أحيت حركة "فتح" قيادة الشمال ذكرى عملية كمال عدوان البطولية بوقفة تضامنية مع الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال الصهيوني أمام النصب التذكاري لعميد الأسرى العرب يحيى سكاف في المنية ،ذلك يوم الأحد 12_3_2017 .
شارك في الوقفة التضامنية ممثلي الفصائل الفلسطينية وقوى وأحزاب لبنانية وبلدات ومخاتير وفعاليات من مخيمات الشمال ومدينة المنية .
بداية كانت كلمة للجنة الأسير يحي سكاف ألقاها أمين سرها السيد جمال سكاف حيث أكد على أن عملية كمال عدوان شكلت نقلة نوعية في أشكال المواجهة مع العدو الصهيوني فوق ثرى فلسطين .
وأضاف: "إنَّ الأسير يحيى سكاف يعيش في زنازين العدو معزولاً وذلك حسب تأكيدات المقاومة اللبنانية ."
وشدد سكاف بأن لجنة الأسير سوف تتابع قضية كل الأسرى ومن ضمنهم الأسير يحيى سكاف وهي التي حملتها منذ تسعة وثلاثين عاماً، وسوف تستمر بها حتى تحريره هو ورفاقه من سجون الاحتلال الغاصب .
ثم كانت كلمة بلدية المنية ألقاها عضو البلدية محمود عطية الذي أكد على فخر مدينة المنية بأبنائها الذين وقفوا إلى جانب القضية الفلسطينية ومنهم الأبطال الشهيد عامر عامرية والأسير يحيى سكاف وكافة الشهداء من أبناء المنية.
وأضاف: "إنَّ مدينة المنية كانت ولا زالت تحمل راية فلسطين حتى تحريرها وعودة أهلها إليها، لأن فلسطين تشكل رافعة للأمة ولكل إنسان وطني شريف" .
كلمة حركة "فتح" ألقاها أمين سرها في الشمال أبو جهاد فياض الذي أشار إلى أنَّ عملية الشهيد كمال عدوان كانت إحدى أساليب حركة "فتح" النضالية في ضرب جيش الاحتلال الصهيوني وتطبيقه الخسائر طالما هو جاسم فوق ترابنا الفلسطيني .
وأضاف: "إنَّ شهر آذار يحفل بالمناسبات الوطنية المجيدة ففيه سطر أبطال "فتح" أروع ملاحم البطولة في معركة الكرامة، وفيه يوم الأرض حيث استشهد أبطال شعبنا في المثلث والجليل والنقب رفضاً لسياسة مصادرة الأراضي في العام 1976 في عرلبة وسخنين ودير حنا ".
وأكد فياض على تبني حركة "فتح" للمقاومة بكافة أشكالها وتحديداً لقطعان المستوطنين حتى دحرهم من أرضنا المقدسة .وتطرق إلى أنَّ ما يحصل في مخيماتنا هو فتنة متنقلة القصد منها الإساءة إلى العلاقات التاريخية التي تجمع بين الشعبين اللبناني والفلسطيني وخاصة بعد زيارة الرئيس أبو مازن إلى لبنان التي أكد خلالها بأن أبناء الشعب الفلسطيني في لبنان هم تحت القانون اللبناني لحين عودتهم إلى ديارهم تنفيذاً لحق العودة ورفض التوطين .
كما طالب فياض الحكومة اللبنانية باعطاء الحقوق المدنية والانسانية للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقي العمل والتملك، وضرورة الضغط على الأونروا من أجل الإسراع في إعمار مخيم نهر البارد والعودة إلى برنامج الطوارئ في الطبابة وإعطاء بدلات الإيواء للعائلات التي لم تستلم بيوتها لليوم .
وختم فياض موجهاً التحية لعائلة الشهيد عامر عامرية ولعائلة الأسير يحي سكاف ومن خلالهم لكل عوائل مدينة المنية المناضلة .
ثمَّ توجه الجميع إلى بيت الأسير يحي سكاف حيث قدم فياض درع القدس للجنة الأسير يحي سكاف على جهودها في إبراز قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الصهيوني.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها