تقديراً لجهود طلابنا في تحصيلهم العلمي ودعماً لتفوُّقهم في امتحانات نصف السنة للعام الدراسي 2016-2017، نظَّم المكتب الطلابي لحركة "فتح" احتفالاً طلابياً حاشدًا، اليوم السبت الموافق فيه 11-3-2017 في مجمع الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيَّم البداوي.

وحضر الاحتفال أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في منطقة الشمال أبو جهاد فيّاض، ومدير دائرة التربية والتعليم للأونروا في الشمال الأستاذ عبدالكريم زيد، وعددٌ من مدراء مدارس الأونروا والمعلِّمين والمعلِّمات، ومدير خدمات الأونروا في مخيَّم البداوي الأستاذ فوزي طوية، وممثِّلون عن الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية والاتحادات الشعبية، وحشدٌ غفير من أهالي المتفوِّقين.

بدايةً رحَّب عريف الاحتفال الطالب الجامعي محمد كايد بالحضور الكريم داعيًا الجميع للوقوف لقراءة سورة الفاتحة لأرواح شهداء شعبنا، ثُمَّ الاستماع إلى النشيد الوطني الفلسطيني (فدائي)، وبعدها قدَّمت الطالبة المتفوقة زينة عصام كايد من مدرسة الرملة نشيد (موطني)، ثُمَّ تألَّق الطالب المتفوِّق وليد حسون من مدرسة اللد المتوسطة متحدِّثاً عن أهميّة العِلم بالنسبة للطالب الفلسطيني .

كلمة دائرة التربية والتعليم ألقاها موجِّه اللّغة العربية الأستاذ عبدالمنعم أبو حيط الذي حيّا جهود المكتب الطلابي، وأكَّد أهمية العِلم والمعرفة في حياة الفلسطيني لرسم معالم العزّة للطالب ولأهله ولمجتمعه، وثمَّن دور الهيئات التدريسية في متابعة طلابنا في تحصيلهم العِلمي.

ثُمَّ ألقى الشاعر الطالب الجامعي المتألِّق خليل عليا قصيدة الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش (سجّل أنا عربي)، كما كانت كلمةٌ للطلاب المتفوقين ألقتها الطالبة المتفوقة في ثانوية الناصرة رنيم عماد حجو التي أكَّدت أنَّ "المعرفة والعِلم هما سلاح الطلاب الفلسطينيين، وسيكون الغد المشرق خدمة لقضيتنا العادلة  (فلسطين)".

أمَّا كلمة المكتب الطلابي لحركة "فتح" فألقاها أمين سر المكتب الطلابي الحركي في الشمال الأستاذ محمد أبو عادل الذي بارك للطلاب المتفوِّقين نجاحهم الباهر مثمِّناً جهود الأهل الكرام وإدارات المدارس وأعضاء الهيئات التدريسية في تحقيق هذا النجاح. وأضاف: "مخيَّماتنا هي عنوان حق العودة، فلنُحافظ على أبناء شعبنا، ولنعِش بأمن وأمان وبعلاقة طيِّبة مع الجوار".

وفي ختام كلمته ثمَّن أبو عادل دور قيادتنا الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عبّاس، التي تخوض حربًا ضروساً مع المحتل الإسرائيلي من أجل تثبيت الهوية الفلسطينية والحفاظ على منظمة التحرير بصفتها ممثلِّاً شرعيًّا ووحيدًا لشعبنا.

وفي نهاية المهرجان الطلابي كرَّم أبو جهاد فيّاض بعض الأخوات العاملات في المجتمع الفلسطيني تقديراً لدورهن ونشاطاتهن وهن: مسؤولة مكتب المرأة الحركي في الشمال آمال الحلو، ومديرة ثانوية الناصرة المختلطة المعلِّمة منار محمود، والمدير المساعد في مدرسة المزار المتوسّطة المعلِّمة ندى موسى وهبة.

وفي ختام الحفل وُزِّعت شهادات التقدير على الطلاب والطالبات المتفوقين في مدارس الأونروا وسط فرحة الأهالي والطلاب بهذا العرس التربوي.