قـام وفـد من اللجان الشعبية الفلسطينية لمنطقة صيدا يتقدمه آمين سـر اللجان الشعبية الدكتور عبد الرحمن أبو صلاح، وأمين سـر اللجنة الشعبية لمخيم عين الحلوة سامـر السيـد، وبحضور ومشاركة أعضاء اللجنة الشعبية لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في مخيم عين الحلوة، بجولة عامة طالت كلا من الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، ومكتب المرأة الحركي، وجمعية التنمية والرعاية الأسرية، ومركز القروض، ومركز الأمل للمسنين، والتقى الأخوات في مقارهم بعين الحلوة وقدم التهنئة والتبريكات بحلول مناسبة الثامن من آذار "يوم المرأة العالمي".

وأشـاد وفـد اللجان بالـدور الكفاحي للمرأة وخصوصاً المرأة الفلسطينية بإعتبارها شريكة درب نضال وعـطاء وعلى كافة الصعـد  الوطنية والمجتمعية.

من ناحية أخـرى طالت اللقاءات عرضاً لجملة من القضايا والمواضيع، وحديث الساعة تمحور عند الهواجس العامة التى باتت تقلق وتشغل بال اللاجئين، وأبرزها الأحداث الأمنية المتنقلة بين مخيم وآخـر، سيما وأنها باتت تلحق أفـدح الأضرار بالمشروع الوطنى الفلسطيني، وخاصة ما يحدث منها في مخيم عين الحلوة.

وأكـد أبو صلاح على موقف منظمة التحرير الفلسطينية، وحرصها الدائم على ضبط النفس، وعـدم الإنجرار وراء المشاريع المغرضة، خاصة وأن دقـة المرحلة تستلزم توخي أقصى درجات اليقظة تحسباً من النيل من قضية اللاجئيين الفلسطينين وحقهم بالعودة.

واستنكر الوفد لكافة أشكال العبث الأمني المسيء إلى المخيم والجوار بآن، وأكـدوا على ضرورة الإسراع بتشكيل القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة على أن تمارس مهامها ودورها بحزم وصرامة.

بدورهن، أثنت الأخوات على زيارة اللجان الشعبية، وأكدن على أنها بادرة حسنة وتلقى كل الإحترام والتقدير، وتأتي أيضاً بسياق تعزيز التواصل وتبادل المفاهيـم وقرب وجهات النظر وتقبل الآخـر.