يخضع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، لرابع تحقيق له في الشرطة في الملف 1000 والملف 2000، بشبهات فساد وتلقي رشوة وخيانة الأمانة وسوء استعمال السلطة.

ونقل الموقع الألكتروني "عرب 48" عن القناة الإسرائيلية الثانية، أن نتنياهو سيخضع للتحقيق في الملف 1000، المتعلق بتلقي هدايا ثمينة بلغت قيمتها مئات الآلاف، من رجال أعمال أبرزهم أرنون ميلتشين، مقابل استخدام نتنياهو سلطته لتسهيل بعض الأمور لمصلحتهم.

وكانت تقارير إعلامية قد ذكرت في السابق أن نتنياهو طلب من وزير الخارجية الأميركي في حينه، جون كيري، منح الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة لميلتشين، الذي يملك شركة لإنتاج الأفلام

وسيشمل التحقيق كذلك الملف 2000، الذي يحتوي على تسجيلات لمحادثات جمعت نتنياهو وصاحب صحيفة 'يديعوت أحرونوت'، أرنون (نوني) موزيس، وتفاوض خلالها الطرفان حول سن قانون يحد من انتشار صحيفة 'يسرائيل هيوم'، منافسة يديعوت أحرونوت الرئيسية، مقابل أن يحظى نتنياهو بتغطية إيجابية في صحيفة موزيس، تساعده على البقاء في منصب رئيس الحكومة.

وذكرت القناة إن نتنياهو وموظفي مكتبه تهربوا مؤخرًا من تحديد موعد للقاء المحققين، خاصة بعد إعلان الشرطة أن التحقيق في الملف 1000 اقترب من نهايته.

ولفتت القناة إلى أنه الاحتمال الأرجح هو أن تقدم الشرطة لائحة اتهام ضد نتنياهو في الملف 1000، ونقلت عن مصادر لها وصفتها بالقريبة من التحقيق بأن المحققين يملكون أدلة وقاعدة قانونية متينة لتقديم لائحة اتهام.