تُصرّ أفنان الحايك على تحدي الصعوبات؛ لتكون حياتها مليئة بالنجاحات إيماناً منها أن التميز فكرة تتولد لدى الإنسان، لتصبح فيما بعد واقعاً عملياً في حياته.

مهارات قيادية
استطاعت الحايك، أن تمتلك العديد من المهارات في فترة زمنية قصيرة، فحفرت اسمها في لوحات المبدعين، ومن أهم تلك المهارات الترجمة والفروسية وإدارة المشاريع وتطوير الشركات الناشئة والعمل الحر والموارد البشرية وتحليل الأعمال والتخطيط وموارد المؤسسات وريادة الأعمال والبحوث الاستثمارية ومساعد افتراضي في معالجة البيانات والطلباتMicrosoft Excel  Microsoft Office.

الفروسية
أحبت الحايك أن تكون إنسانة متميزة في عالم الرياضة، فمارست كرة السلة، وشاركت في العديد من البطولات، ثم انتقلت سريعاً لتلتحق بنادي الفروسية؛ لتصبح فيما بعد من أمهر الفارسات، وعن ذلك تقول:" التحقت بنادي الفروسية قبل عدة سنوات وسرعان ما أتقنت هذه الرياضة الجميلة لأشارك بالعديد من البطولات، وبفضل الله حصلت على مراكز متقدمة، مما أدى إلى سطوع اسمها في عالم الفروسية".
وتواصل حديثها " فالخيل يعتبر جزءاً لا يتجزأ من حياتي اليومية التي تعلقت بها كثيراً"، وتمنت الحايك أن يكون هناك اهتمام أكبر بواقع الفروسية بغزة، ويتم توفير المعدات الأساسية للفارس حتى تزدهر الرياضة بكافة أنواعها.

العمل الحر
وترى الحايك أن تميزها ارتبط بحبها للعمل الحر ورفضها للعمل التقليدي بنظام الدوام الرسمي، حيث متعة التنقل من مكان لآخر في العمل، وتضيف فأعمل مع العديد من المؤسسات الدولية، وتتابع لقد نجحت وبجدارة بتنظيم العديد من الدورات التدريبية، وأفتخر أنني خرجت جيلاً متميزاً ومن أهم أسرار النجاح التي حازت عليها الحايك تكوين شبكة من العلاقات مع العالم الخارجي، والذي اعتمد على قوة أسلوبها في مدى معالجة القضايا. 

نقل معاناة غزة
وتشعر الحايك بفرحة كبيرة بما قدمته للتخفيف من معاناة سكان قطاع غزة، الذين يعانون من ويلات الحصار الإسرائيلي المفروض عليهم منذ عشر سنوات فتقول: من خلال عملي مع العديد من وسائل الإعلام والمؤسسات الدولية، سعيت إلى نقل الصورة الحقيقية للمعاناة المستمرة لسكان القطاع، حيث إنني أتقن عدداً من اللغات الأجنبية بمهارات عالية، أدى ذلك إلى ترسيخ الحقيقة لدى العالم الخارجي عن مدى الظلم الذين يتعرض له أهل غزة.
وتكمل، ازدادت فرحتي عندما تم نقل العديد من الأطفال الذين تعرضوا لإبادة خلال الحرب الأخيرة على غزة عام 2014م للعلاج بالخارج وعودتهم بعد تعافيهم من الإصابة، وكان ذلك من خلال إرسال ملفاتهم إلى المؤسسات الدولية وتدخلها الفوري ونقل الأطفال للعلاج.