اجتاحت خلال الساعات الأخيرة موجة غضب بين أعضاء الكنيست في إسرائيل، بعد النشر في موقع Walla News والذي بموجبه، اشتغل رئيس الموساد يوسي كوهين في الماضي عند عائلة رجل الأعمال ميلتشين، الذي تدور التحقيقات مع بنيامين نتنياهو حول العلاقة معه.
وطالب أعضاء الكنيست بفحص حيثيات تعيينه، حيث عقب نائب رئيس الكنيست يوئيل حسون ( المعسكر الصهيوني) على هذه التسريبات الصحافية بالقول: إن رئيس الحكومة تجاوز قمة الفساد، ويجب البدء بالتحقيق الفوري في هذا الملف.
وأضاف أنه من غير المعقول دخول رجال أعمال إلى التنظيم الأمني الأكثر سرية في إسرائيل، وهنالك احتمال أن رئيس الموساد يوسي كوهين، حصل على منصبه من خلال تدخل دائرة رجال الأعمال المقربة من نتنياهو، وهذا يثبت مرةً أخرى أن قرارات رئيس الحكومة نابعة من الهدايا الثمينة، وأنه استطاع حرق الشعب، ولكن إذا كان تعيين رجال الأمن الرفيعين نابعة من منطلق منافع شخصية، فإن نتنياهو تجاوز قمة الفساد.
يشار إلى أن المعلومات الجديدة تكشف عن علاقة وطيدة بين رئيس الموساد يوسي كوهين، وبين الملياردير الإسرائيلي أرنون ميلتشين، وأنه في سنوات 2000-2002 خرج كوهين إلى إجازة غير مدفوعة الأجر من الموساد، وبدأ بالعمل في شركة خاصة اسمها AMAGID وبعدها عاد إلى الموساد، وخلال ها الفترة طور أعماله وعلاقاته مع عائلة ميلتشين.
وعلاقة نتنياهو بقضايا المنافع الشخصية من ميلتشين وتعيين نتنياهو ليوسي كوهين رئيسًا للموساد، تحيك قضية جديدةً، من المتوقع أن يبدأ التحقيق فيها، ولكن هذه المرة، الأمر مختلف، كونه له علاقة بأكثر الأجهزة الأمنية سرية وحساسية في إسرائيل.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها