تجاهل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الجريمة التي ارتكبتها حكومته في أم الحيران في النقب، والتي أسفرت عن استشهاد الشاب يعقوب أبو القيعان، وهدم 8 منازل، وإصابة عدد من المواطنين بينهم رئيس القائمة المشتركة أيمن عودة، واعتقال عدد من المواطنين العرب.
ولم يلتفت نتنياهو لكل ما حدث، إلا لمقتل أحد أفراد الشرطة الذين شاركوا في هذه الجريمة، واصفا مقتل الشرطي بأنه 'عملية دهس إرهابية'. كما حرض على أعضاء الكنيست العرب بقوله، 'أطلب من الجميع وعلى رأسهم نواب الكنيست بالتحلي بالمسؤولية والكف عن التحريض على العنف'. وذلك في بيان صدر عن مكتبه.
وكانت القائمة المشتركة، قالت في بيان لها "إن الغزو العسكري الذي قامت به قوات الشرطة الإسرائيلية لقرية أم الحيران، هجمة إرهابية ودموية غاشمة تعيد مشاهد تهجير وتدمير القرى العربية إبان النكبة عام 1948.
وأكدت أن جريمة أم الحيران، تنسجم والتصعيد الخطير للحكومة المتطرفة ضد الوجود العربي، "حكومة نتنياهو أعلنت حربا فعلية عسكرية على شعبنا في الداخل، باشرتها في الهدم في قلنسوة وتواصلها اليوم في أم الحيران وتحارب وتقتل أبناءنا الذين يناضلون من أجل البقاء والعيش الكريم".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها