عقدت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، اجتماعها الدوري يوم الثلاثاء 20/12/2016 في سفارة دولة فلسطين ببيروت، لمناقشة آخر المستجدات السياسية ومجمل القضايا المتعلقة بالمخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان.

وقد حضر الاجتماع: عضو المجلس الثوري فتحي أبو العردات، وقائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان صبحي أبو عرب، ومروان عبد العال عن الجبهة الشعبية، وغسان أيوب عن حزب الشعب، وصلاح اليوسف عن جبهة التحرير الفلسطينية، وأبو النايف عن الجبهة الديمقراطية، ومحيي الدين كعوش عن الجبهة العربية الفلسطينية، ومصطفى مراد عن حزب فدا، وحسين رميلي عن جبهة التحرير العربية- و سعد الله القط عن حركة "فتح".

وقد صدر عن الاجتماع البيان التالي:

وجهت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان التحية لشعبنا الفلسطيني الذي يتصدى للاحتلال الصهيوني دفاعاً عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعن المقدسات الدينية المسيحية والإسلامية في فلسطين.

وحيت الأسرى في سجون ومعتقلات الاحتلال الصهيونية، وخصت بالتحية أولئك الأبطال الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية ضد السياسة الفاشية التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال الصهيوني، وضد قانون "الإعتقال الاداري" التعسفي الذي تعتمده سلطات الاحتلال الصهيوني للنيل من إرادة المقاومة والصمود لدى أبناء وبنات شعبنا في الوطن المحتل.

وأدانت كافة الأعمال الارهابية المتنقلة بين دول العالم، خاصة العمليات الارهابية الاجرامية الأخيرة التي استهدفت مدينة الكرك الاردنية، والكنيسة البطرسية في العاصمة المصرية القاهرة، وكذلك عملية اغتيال السفير الروسي في العاصمة التركية انقرة، ودعت المجتمع الدولي للوقوف صفاً واحداً لمواجهة كافة الأعمال الإرهابية وفق معيار واحد دون تمييز، بما في ذلك إرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه سلطات الاحتلال الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني في الوطن المحتل.

وتتقدم الفصائل الفلسطينية بأصدق التعازي والمواساة من الشعبين الشقيقين "المصري والأردني" وكذلك من الشعب الروسي الصديق.  وهنأت دولة الرئيس سعد الدين الحريري وكذلك دولة الرئيس نبيه بري وفخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، بتشكيل الحكومة اللبنانية، متمنية لها النجاح في تجاوز كافة التحديات التي تواجهها، كما تمنت من الحكومة اللبنانية الجديدة عدم تجاهل الوضع الانساني والاجتماعي الصعب الذي يعانيه اللاجئون الفلسطينيون في لبنان، واتخاذ خطوات عملية للتخفيف من معاناتهم، كمقدمة للإفراج عن حقوقهم المدنية والاجتماعية كحق العمل والتملك.

وجددت حرصها على دعم الاستقرار الأمني والسلم الأهلي في لبنان، والمحافظة على الاستقرار الأمني للمخيمات الفلسطينية كافة، وخاصة مخيم عين الحلوة، والتصدي لكل ما من شأنه زعزعة العلاقة الأخوية التي تربط الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني.

وأكدت على مواصلة دعم القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في مخيم عين الحلوة لأخذ دورها في ضبط الوضع الأمني وملاحقة كل من يحاول العبث بأمن المخيم أو الجوار اللبناني، وتسليمهم للجهات اللبنانية المختصة.