رغم الدعاية المضخمة من قبل إسرائيل، ومحض الاكاذيب التي يقودها نتنياهو بنفسه ضد الرئيس أبو مازن حول مطالبته الملحة بإنهاء الإحتلال الاسرائيلي، واتهامه بالتطهير العرقي لليهود، وتساوق بعض القوى الفلسطينية والعربية مع ضجيج نتنياهو إلا ان فعاليات الرئيس أبو مازن من خلال وجوده في نيويورك للمشاركة في أعمال الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أثبتت أن العالم أكثر تنبها للمطالب الفلسطينية بضرورة انهاء الإحتلال، لان بقاء الاحتلال هو الذي ينتج كل هذه المفردات المأساوية التي نعاني منها في حياتنا اليومية ابتداء من الاعدامات الميدانية وموجات الإستيطان وتقييد انطلاقات الاقتصاد الفلسطيني والاعتداءات على المقدسات في القدس وبقية المناطق واستمرار حصار قطاع غزة وإبقائه تحت سقف العدوان الإسرائيلي، واستمرار السجن والحبس الانفرادي والعقوبات الجماعية عبر هدم البيوت واحتجاز جثث الشهداء.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها