يوم امس الأول السبت،تابعت مشهدا مروعا من تلك المشاهد التي تصب في مصلحة تجريف الوعي الوطني،وفي تكريس الاعتداء على الشرعيات الوطنية الفلسطينية،ذلك المشهد المروع هو الوقفة التي نظمها بعض اهالي ستة مواطنين يقال انهم معتقلون لدى اجهزة السلطة بأمر من النيابة العامة، والوقفة في حق ذاتها لاغبار عليها،فمن حق اهالي المعتقلين ان يفعلوا كل شيء سلمي وقانوني للافراج عن ابنائهم،ولكن بعض المنظمين للوقفة،وبعض الفضائيات التي كانت داخل المشهد قالت كلاما غير مقبول على الاطلاق من اي انسان فلسطيني،فاحد المحامين وصف المعتقلين بانهم مقاومون،فهل هؤلاء المواطنين الفلسطينين الستةهم مقاومون ؟؟؟ وهل تم اعتقالهم لانهم مقاومون ؟؟؟ والمذيعة التي غطت اخبار الوقفة قالت بالحرف الواحد ((ان السلطة التي تتفاخر بالتنسيق الامني مع الاحتلال تقوم باعتقال المقاومين !!!فهل تلك المذيعة تعرف معنى التنسيق الامني ؟؟؟وهل وصف مقاوم يعطي اي انسان من الوقوف امام القانون مهما فعل !!!وعندما يقوم هذا البعض المشبوه بتكريس الاساءة والتحريض ضد قواعد الشرعية الفلسطينية مثل المنظمة او السلطة او اجهزة الامن او مؤسسات القانون وهيئات العدالة الفلسطينية،هل هو يقوم بعمل مقاوم ام يقع في خطيئة التساوق مع اقذر درجات الاحتلال الذي هو اكبر الخطايا.
بغض النظر عن اللغةالفالتة والزائفة التي تتحدث عن المقاومة ؟؟؟ واين المؤسسات المنظمة لعمل الاعلام ام كل منفلت على هواه بلارقيب ؟؟؟
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها