حسن بكير
(من حقي أن أتعلم)، (من حقي ان أعيش بكرامة)، (أين حق الطفولة) وغيرها من الشعارات التي رفعها وصدحت بها حناجر أطفال اللاجئين الفلسطينيين، تحت السماء المحرقة، أمام مكتب لبنان الإقليمي في بيروت، علّها تُسمع آذان من لا أُذن لهم.
فالحراك الفلسطيني الذي بدأ صباح الاثنين 15 شباط 2016 شمل أطفال (رياض أطفال المؤسسات الفلسطينية) حيث عبّروا عن مكنونات أنفسهم، وطالبوا الأنروا بالتراجع عن قراراتها.
وقد ساند الأطفال بوقفتهم المطلبية، قيادات الفصائل والقوى الوطنية الإسلامية والفلسطينية واللجان الشعبية، وأعضاء خلية الأزمة وقوى الأمن الوطني الفلسطيني، وعدد من المشايخ ورجال الدين، ولجنة مهجري مخيم نهر البارد، ونازحي مخيمات سوريا.
وتحدثت إحدى معلّمات رياض الأطفال عن الظلم الذي لحق وسيلحق مستقبلاً باللاجئين الفلسطينيين نتيجة القرارات الجائرة التي اتخذتها إدارة الأونروا. كما طالبت الفلسطينيين العاملين في الأونروا، وخاصة المعلّمين الوقوف الى جانب أبناء شعبهم لنيل حقوقهم التي كفلتها لهم الامم المتحدة.
كما تحدّث عدد من الاطفال بطريقتهم البريئة كل حسب ما يجول في خاطره، مطالبين العيش بكرامة مثل باقي أطفال العالم.
هذا وتنفيذاً لبرنامج خلية الأزمة لمواجهة قرارات الأنروا، فقد تم إغلاق مكتب لبنان الإقليمي منذ ساعات الفجر الأولى، ومُنع الموظفون من مزاولة أعمالهم.
وفي وقت سابق من صباح هذا اليوم، قام وفد من أعضاء خلية الأزمة بإغلاق مكاتب مدراء المخيمات "الأنروا" ومنعوهم من مزاولة أعمالهم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها