بدعوة من منطقة عمار بن ياسر وهيئة التوجيه السياسي نُظّمت ندوة سياسية في قاعة الشهيد ياسر عرفات في البص تحدث فيها أمين سر حركة فتح إقليم  لبنان  الحاج رفعت شناعة، وذلك بحضور عضو الاقليم أم ساري، وأمين سر منطقة عمار بن ياسر عصام عقيل وأعضاء قيادة  المنطقة، وممثلي القوى والاحزاب اللبنانية والفلسطينية، ومسؤولي الاتحادات واللجان الشعبية، وأعضاء قيادة هيئة التوجيه السياسي وكوادرها، وأمناء سر وأعضاء قيادة الشعب، وثلة من المثقّفين الفلسطينيين واللبنانيين من منطقة صور.

وافتتح أمين سر الاقليم الندوة بتوجيه التحية والتقدير إلى أبناء الشعب الفلسطيني، وإلى أبطال الهبّة الشعبية ومقاومتهم الرائعة للاحتلال. وحيَّا  الشهداء وذويهم، والمعتقلين والأسرى والجرحى.

وأوضح في حديثه أن هذه الهبّة الشعبية التي التزمت بالمقاومة الشعبية أكّدت للإحتلال بأن الشعب الفلسطيني ملتزم بالدفاع عن الحقوق الوطنية، وعن المقدسات. كما أكّد بأن القرارات العنصرية التي يقرّرها نتنياهو هي قرارات إجرامية دموية، وخاصة الإعدامات اليومية، وتدمير البيوت، والاعتقالات العشوائية. وأوضح أن هذه الهبة الشعبية ومقاومتها مستمرة باتجاه انتفاضة واسعة رداً على السلوك الاسرائيلي السياسي والأمني والعسكري المتمرِّد على الشرعية الدولية، وعلى كافة القوانين، والمواثيق الدولية. ورأى أن هذه المقاومة الشعبية تحتاج  إلى عوامل داعمة ومساندة وخاصة إنهاء الانقسام وتجسيد الوحدة الوطنية، وتأمين الدعم المالي لأن هناك احتياجات ضرورية للنجاح.

ومن ناحية ثانية أشاد بالمواقف المسؤولة التي عبَّر عنها قادة حركة امل وحزب الله، وتيار المستقبل، وباقي القوى والاطراف اللبنانية إضافة إلى الاتصالات التي أجرتها القيادات الفلسطينية، وفي مقدّمهم الرئيس محمود عباس، وذلك عندما حصل الانفجار قرب برج البراجنة، والذي جاء لإشعال الفتنة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني.

وأشاد بحكمة القيادة السياسية والعسكرية والامنية اللبنانية التي استطاعت ضمان الأمن والسلم الاهلي في لبنان بعيداً عن التفجيرات الأمنية التي تهدّد المنطقة.