نظّم مكتب المرأة الحركي في شعبة الجليل والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في البقاع اعتصاماً واضاءة شموع دعماً للقدس وفلسطين امام مقر الامن الوطني الفلسطيني، بحضور حشد من اهالي المخيم والفصائل الفلسطينية.

وبالمناسبة ألقيت كلمات، كانت أولها كلمة مسؤول الاعلام في البقاع تناول فيها الجزء التاريخي لأعظم ثورة في التاريخ المعاصر، ومما جاء فيها "منذ العام 48 حلّت النكبة بشعبنا العظيم وانتظرنا للعام 1965 مفجّرين التحدي الكبير من اجل صحوة الامة العربية وانظمتها من سباتها العميق، ومن ثم كانت النكسة، وأتت معركة الكرامة فأحيَينا عزيمة الشعب وهزمنا الانكسار ودخلنا لبنان، وكان الاجتياح في 1982 فخاطب رئيسنا الكبير الشهيد الرمز ياسر عرفات العالم قائلاً انا عائد الى فلسطين، وفعلاً عاد وبنى الأُسس الأصيلة للدولة الفلسطينية، بعدها انطلقت انتفاضة العام 1988 وضرب العدو ودمَّر كل هذه المقومات، فكانت انتفاضة العام 2000 وحُوصِر الرئيس ياسر عرفات واستشهد في هذا الشهر، وبدأ العمل والكفاح مع الرئيس ابو مازن الذي اعترف عدوه قبل صديقه انه كلما زدنا الضغوط عليه كلما زاد عناده واصراره بالتحدي حتى اننا بدأنا نخسر اصدقاء لدولة اسرائيل، ولو راجعنا الهمة الوطنية الفلسطينية نرى أنه كلما غفت الامة عن حقها ونضالها يُقرَع جرس الانذار من فلسطين  الى كل الشرفاء".

وأضاف "نعلن ان الرئيس ابو مازن استطاع ان يكمل مسيرة التحرر على نهج اخيه الرئيس عرفات محافظاً على الثوابت ومتابعاً حقيقياً للمرحلة على المستوى الاممي، فهذه هي "فتح" التي تعطي وتقدّم وتضحي بشبابها وشيبها وشاباتها في القدس والضفة والشتات لتكون بالمرصاد لكل المتهاونين والمتآمرين على اقدس قضية".

ثم كلمة مسؤولة الاتحاد العام للمراة الفلسطينة في البقاع دارين شعبان، جاء فيها "نحييكم باسم قلسطين والقدس والاقصى وبتحية المنتفضين الذين يقضون مضاجع المحتل في نابلس والخليل وجنين والبيرة ورام الله وغزة وكل فلسطين، ونقول استمروا بانتفاضتكم المباركة حتى تطهير الاقصى والقدس لأن ردكم هو الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال. من قلب مخيماتنا وتجمعاتنا الفلسطينية في البقاع نقول لكم إننا نقف معكم شعباً واحداً وان مزّقتنا الحدود، ونعاهدكم ونعاهد شهداءنا ان نستمر بالثورة حتى النصر".

وفي الختام القى مسؤول مكتب المعلمين احمد عيسى برقية باسم التوجيه السياسي للامن الوطني الفلسطيني في لبنان حيّا فيها نضال المراة والشباب الفلسطيني. ومن ثم أُضِيئت الشموع عند مدخل المخيم.