في إطار توطيد العلاقات الأخوية مع الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، إلتقى مسؤول العلاقات الوطنية في منطقة الشمال أبو سليم غنيم، ويرافقه أعضاء اللجنة، وكالة داخلية الشمال في الحزب التقدمي الإشتراكي في الشمال، وذلك يوم الجمعة ١٤-٣-٢٠٢٥ في مكتب وكالة داخلية الحزب في مدينة طرابلس.
وكان في إستقبالهم وكيل الداخلية المحامي ربيع العتر، وبحضور أمين سرّ الوكالة هاني نصار، معتمد طرابلس حاتم حموي، معتمد عكار عبدالله السيد، معتمد الكورة أحمد عرابي، ومسؤول جمعية الخريجين التقدميين واثق حيدر.
وتباحث الطرفان في آخر المستجدات السياسية الفلسطينية واللبنانية.
بدايةً رحب العتر بوفد علاقات "فتح" الوطنية، مؤكدًا على عمق ومتانة العلاقات والروابط الأخوية التي تجمع "فتح" "بالاشتراكي"، كيف لا وهما ناضلا جنبًا إلى جنب في كثير من المحطات النضالية دفاعاً عن الشعب اللبناني والفلسطيني، وبقيادة رموزها الوطنية الشهيدين كمال جنبلاط، وياسر عرفات، من غطرسة الاحتلال الصهيوني، والدفاع عن القرار الوطني المستقل.
وأكّد، على ضرورة تظافر الجهود بين الفصائل الفلسطينية للوحدة الوطنية والعمل بشراكة ميدانية حتى تكون صلبة ومتينة أمام المشاريع التصفوية، وتطرد المحتل الصهيوني عن أرض فلسطين.
بدوره، أثنى غنيم على جهود الحزب التقدمي وعائلة جنبلاط الوطنية في دعم القضية الفلسطينية من الشهيد كمال جنبلاط إلى القائد وليد جنبلاط، وصولاً إلى سعادة النائب تيمور وليد جنبلاط، مؤكدًا استمرار العلاقات الأخوية والتاريخية بين الشعبين الشقيقين الفلسطيني واللبناني، خصوصًا في صد الاجتياح الصهيوني عن لبنان في كل المراحل.
وتوجه بالتحية لروح القائد الوطني كمال جنبلاط والتي تفصلنا أيام على ذكرى اغتياله، كما حيّا القائد وليد جنبلاط رفيق الشهيد الرمز ياسر عرفات على مواقفه المشرفة والداعمة للثورة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني.
وتطرق الطرفان إلى الوضع السياسي العام، والحرب الصهيونية الغاشمة الأخيرة على غزة والضفة الغربية ولبنان، مخلفًا آلاف الشهداء والجرحى، وأيضًا دمار هائل في غزة والجنوب اللبناني وضاحية بيروت الجنوبية، مما يؤكّد بأن هذا العدو المجرم لا يريد السلام في المنطقة، فالسلام الحقيقي هو دحره عن كامل أرضنا الفلسطينية وعودة كل اللاجئين إلى ديارهم والانسحاب الفوري من جنوب لبنان.
وعن الوضع الراهن في المنطقة، شدد الطرفان على تطبيق مخرجات القمة العربية، وأن تكون جدية بدون تدخلات غربية وإقليمية، وأهمها بما يخص الشعب الفلسطيني وعدم تهجيره إلى دول أخرى بحجة الإعمار.
وإتفق الطرفان على مواصلة اللقاءات الثنائية والتي تعزز من الروابط الأخوية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها