نتنياهو يندد بمخالفة نائب عربي أوامره بعدم دخول المسجد الأقصى
جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، دعوته إلى الوزراء وأعضاء الكنيست (البرلمان)، بعدم الدخول إلى ساحات المسجد الأقصى، في مدينة القدس الشرقية.
وقال نتنياهو في تصريح صحفي: " ينعم المسجد الأقصى بالهدوء منذ أسبوعين، وإننا نبذل قصارى جهودنا من أجل الحفاظ على هذا الهدوء، ولكن يبدو أن هناك من يعارض هذا الهدوء".
وأضاف: " لقد دخل عضو الكنيست باسل غطاس (نائب عربي) إلى المسجد الاقصى، ، أعدكم بأنه لم يقم بذلك من أجل أداء الصلاة بل من أجل الاستفزاز فقط".
وتابع نتنياهو: " لن أسمح لأي عضو كنيست أو وزير بتأجيج الخواطر في المسجد الأقصى وأدعو جميع أعضاء الكنيست والسياسيين عامة إلى التصرف بشكل يتحلى بالمسؤولية، خاصة في الفترة الراهنة".
وكان العضو العربي في الكنيست الاسرائيلي، عن "القائمة العربية المشتركة"، باسل غطاس، قد زار المسجد الأقصى اليوم، والتقى مع مدير المسجد الشيخ عمر الكسواني.
وقال غطاس: " هذا الصباح دخلت الى ساحات المسجد الاقصى رغم أنف نتنياهو، إسرائيل لا تملك أن تمنعنا من دخول الاقصى، وهي مستمرة في تغيير الوضع القائم وفرض سيادة الاحتلال".
وعرض غطاس في صفحاته على شبكات التواصل الاجتماعي، صورا قال إنها لمستوطنين إسرائيليين خلال اقتحامهم ساحات المسجد الأقصى بحراسة الشرطة "الإسرائيلية".
وكان نتنياهو قد قرر مؤخرا منع الوزراء وأعضاء الكنيست من دخول المسجد الأقصى.
إصابة مستوطنة في عملية طعن واعتقال المنفذ جنوب بيت لحم
أصيبت مستوطنة، مساء الأربعاء، بجروح بعد تعرضها للطعن قبالة مطعم قرب مجمع "رامي ليفي" بمستوطنة "غوش عتصيون" جنوب مدينة بيت لحم.
وأفادت وسائل إعلام عبرية أن مستوطنة (40 عاما) أصيبت بجروح بعد طعنها من قبل فلسطيني أثناء خروجها من مجمع "رامي ليفي" قرب "عتصيون" وأن قوات الاحتلال اعتقلت منفذ العملية حسب زعمها.
مفاجأة.. مناورات ألمانية إسرائيلية فى تل أبيب على احتلال مدن فلسطينية
كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلى ونظيره الألمانى يجريان خلال الأيام الجارية، مناورات ضخمة فى إسرائيل، على القتال المشترك تشمل احتلال مدن فلسطينية، مشيرة إلى أن تلك التدريبات ستكون الأكبر بين الجيشين.
وأضافت الصحيفة العبرية، أن أكثر من 100 جندى ألمانى وصلوا إلى إسرائيل بقيادة الجنرال الألمانى أرنست بيتر، قبل 3 أسابيع، للمشاركة فى التدريبات، التى تجرى بقاعدة الجيش الإسرائيلية فى "تسيئيليم"، مضيفة أن ألمانيا، أرسلت قوات مشاة وإمدادات عسكرية بجانب 5 آليات عسكرية ثقيلة، للمشاركة فى التدريبات المشتركة.
وأوضحت هاآرتس، أن ألمانيا فرضت تعتيما كاملا على إجراء التدريبات الضخمة فى الوقت الحالى، وبالنتيجة لم يتم التقاط صور للجنود الألمان أثناء التدريب.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن التدريبات المشتركة تأتى كجزء من منظومة العلاقات العسكرية بين الطرفين، والتى تبدى فى المناورات المشتركة واللقاءات الرسمية لكبار قادة الجيشين.
وفى إطار هذا التعاون العسكرى حصلت إسرائيل على 5 غواصات نووية، من المتوقع أن تتسلم السادسة فى وقت قريب، كما أن قدوم 100 جندى ألمانى للمشاركة فى التدريبات يشير إلى نقلة جديدة فى العلاقات العسكرية بين البلدين، وفقا للصحيفة العبرية.
ولفتت هاآرتس إلى أن وزيرة الدفاع الألمانية، أورسولا فون دير لاين، كانت قد صرحت خلال زيارتها الأخيرة لإسرائيل، بأنه لا توجد دولة لها علاقات أمنية وعسكرية قوية مع ألمانيا مثل إسرائيل.
ونقلت الصحيفة العبرية عن ضابط ألمانى، يدعى أرنست بيتر هورن، شارك فى التدريبات، قوله: "إن الهدف من المناورة هو اكتساب التجربة المشتركة للطرفين فى القتال البرى والتدريبات البرية، خاصة من الناحية العملية، وذلك باعتبار أن الجيش الألمانى له تجربة فى السنوات العشر الأخيرة فى أفغانستان وكوسوفو، وكذلك الجيش الإسرائيلى"، على حد تعبيره.
وادعت هاآرتس أن انطباع العسكريين الألمان هو أن الجيشين لديهما نفس مستوى الأداء المهنى، وأن الجندى الإسرائيلى المتوسط مماثل للجندى الألمانى، على حد زعمها.
استطلاع: نصف الإسرائيليين يؤيدون نقل الأحياء الفلسطينية بالقدس للسلطة
أظهرت نتائج استطلاع للرأي، أجرته قناة "الكنيست الإسرائيلي"، تأييد 50 % من الإسرائيليين المشاركين في التصويت على نقل مسؤولية الأحياء العربية في القدس الشرقية لمسؤولية السلطة الفلسطينية.
وبيّن الاستطلاع أن 41% من المشاركين عارضوا نقل مسؤولية تلك الأحياء للسلطة الفلسطينية، مقابل حياد 9 %..
كما أظهر الاستطلاع تأييد 58 % من المشاركين في الاستطلاع، سحب بطاقة الهوية من المقدسيين، مقابل رفض 35% منهم ذلك، وحياد 7% آخرين.
إسرائيل تحول دبابة "ميركفاه 2" لمدرعة لفشلها بغزة
حولت طواقم الهندسة في جيش الاحتلال الإسرائيلي دبابة "مركفاه 2" إلى مدرعة بعد عام من مقتل 7 جنود إسرائيليين من وحدة "غولاني" في الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة، في صيف العام الماضي، نتيجة إصابة المدرعة بصاروخ مضاد للدبابات.
وجاء أن الحديث عن مدرعة مجددة تمت تجربتها بشكل عملاني للمرة الأولى في مناورة واسعة في الأغوار قبل عدة شهور.
وبحسب تقرير نشرته "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة فإن الحديث عن دبابة من طراز "مركفاه 2"، والتي سبق وأن استبدلت بدبابات "مركفاه 4" و"معطف الريح" المتطورتين.
ويقول التقرير إنه بدلا من وضع الدبابات القديمة في مخازن الخردة أو محاولة بيعها كقطع حديدية أو بيعها لجيوش أجنبية، فقد تم إخراج إحدى الدبابات وإجراء "معالجة" خاصة لها، حيث أزيل المدفع والبرج، وجرى توسيع الحجرة الداخلية، وأزيلت القذائف منها، وباتت حاملة جند ثقيلة وسريعة ومحصنة بشكل أفضل من المدرعة.
وأضاف التقرير أنه بعد تجربة المدرعة الجديدة في الأغوار، فإن التقارير بشأن أدائها كانت إيجابية، بما في ذلك تقديرات رئيس أركان الجيش، غادي آيزنكوط، ونائبه الجنرال يائير غولان.
وينوي الجيش إنتاج آليات أخرى مماثلة من دبابات "مركفاه 2"، والتي توقف استخدام المئات منها.
ويدعي التقرير أن "دبابات مركفاه 2 أثبتت نفسها في الحرب الأخيرة، ولم تتلق ضربات جدية من الصواريخ المضادة للدبابات المتطورة لدى حركة حماس".
ونقل عن ضابطة تعمل في المشروع قولها إنه يجري العمل على بناء مدرعات يمكنها نقل المصابين بشكل آمن آكثر.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها