أدانت منظمة التعاون الإسلامي، استمرار وتصاعد وتيرة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، التي كان آخرها قصف بلدة طمون في محافظة طوباس، مما أدَّى إلى استشهاد 10 مواطنين، والعدوان المتواصل على مدينة جنين ‏ومخيمها، إضافة إلى الإرهاب المنظم الذي تمارسه مجموعات المستعمرين المتطرفين، والتدمير الواسع للبنية التحتية، وإقامة مئات الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية على مداخل المدن والبلدات الفلسطينية.

وحذَّرت المنظمة في بيان صحفي اليوم الخميس، من خطورة استمرار جرائم الحرب والتهجير القسري والضم والاستيطان الاستعماري الإسرائيلي، التي تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني وقرارات الشرعية الدولية، مجددة دعوتها للمجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن الدولي، إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لحمل إسرائيل، قوة الاحتلال، على وقف سياساتها العدوانية ومساءلتها عنها وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.