استنكاراً للهجمة الصهيونية على المسجد الأقصى ورفضاً لمحاولات التقسيم الزماني والمكاني لساحته. نظمت حركة "فتح" في صور وقفة تضامنية مع المرابطين في ساحات الأقصى  في مقر شعبة البص.

تقدم الحضور أمين سر اقليم حركة "فتح" في لبنان رفعت شناعة، وقيادة الإقليم، وقيادة منطقة صور، وممثلو فصائل "م.ت.ف"، وممثلو القوى والأحزاب اللبنانية، وممثلو الجمعيات والمؤسسات واللجان الشعبية، وحشد من روؤساء البلديات والمخاتير والمشايخ، والفعاليات اللبنانية والفلسطينية.

بعد عزف النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، وترحيب من مسؤول اعلام حركة "فتح" في صور محمد بقاعي. ألقى الحاج رفعت شناعة كلمة اعتبر فيها  أنَّ ما تتعرض له القدس والأقصى ليس مسرحية، بل هو ما تخطط له اسرائيل منذ احتلالها للقدس.

"اليوم دخل الوزراء الصهاينة يقولون لنا أنَّ مشروع تدمير المسجد الأقصى واقامة هيكلهم المزعوم هو مشروع رسمي، والكنيست الاسرائيلي وافق على السماح للجنود الاسرائيلي باطلاق النار إذ تعرض أي اسرائيلي لاعتداء حتى لو  كان بالحجر".

وأكد شناعة "لن نسمح أن يحصل ما حصل في المسجد الابراهيمي إذ تساهلنا سيقومون بتقسيمه، الواجب الوطني والديني ليس كلمات وشعارات، بل هو جهاد ومقاومة ودماء نبذلها في سبيل المحافظة على أولى القبلتين وثالث الحرمين  الشريفين، وقرارنا واضح في حركة "فتح" بتصعيد المقاومة في كل مكان في القدس وليس في ساحات الأقصى فقط، لكن هذا يتطلب منا جميعاً أن نقوم بدعم أهالي القدس وأن ننهي الإنقسام وأن نصل إلى ما يحمي القدس".

كلمة حركة "أمل" ألقاها مسؤول اعلام اقليم جبل عامل صدر الدين داوود جاء فيها "نتضامن اليوم مع إخوة يخوضون معارك مع مدينة الأنبياء، اليوم تتكشف المؤامرة من استهداف لهذه المدينة، إن المؤامرة كبيرة على الشعب الفلسطيني الذي يسير على درب الجلجلة، لكننا سنهزم هذا العدو وسنرفع  رؤوسنا. داعياً إلى الوحدة لأن فلسطين أكبر من الجميع".

وألقى الشيخ محمد قدورة كلمة الهيئة الاسلامية الفلسطينية للرعاية والارشاد أكد فيها على ضرورة نصرة المسجد الأقصى لما يمثله من قيمة دينية للمسلمين.