دعا البابا فرنسيس إلى وقف فوري لإطلاق النار، والعمل الجدي نحو تحقيق السلام والهدوء في الشرق الأوسط.

جاء ذلك عقب تلاوته صلاة التبشير الملائكي خلال عظته الأسبوعية في قداس الاحد في الفاتيكان.

وأشار إلى ما وصفها بالمعاناة الكبيرة للشعب الفلسطيني في غزة وغيرها من المناطق، مسلطًا الضوء على المدنيين الأبرياء، ممن لم يحصلوا على كل المساعدات الممكنة لسد احتياجاتهم اليومية.

وطالب بوقف فوري لإطلاق النار على كل الجبهات بما في ذلك في لبنان، مؤكدًا الصلاة من أجل الشعب اللبناني وخاصة سكان الجنوب الذي يضطرون إلى ترك بلداتهم.

وجدد البابا فرانسيس النداء للمجتمع الدولي من أجل إنهاء دوامة الانتقام، مؤكدا حق جميع الدول في العيش بسلام وأمن، وألا تتعرض أراضيها للهجوم أو الغزو، ووجوب احترام سيادة الدول وضمان الحوار والسلام بدلاً من الكراهية والحرب.