أطلعت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، رئيس طاقم العاملين في بلدية لندن إدوارد ليستر، والقنصل العام البريطاني الستير مكفيل، وعددا من المستشارين والقناصل على الأوضاع التي يمر بها شعبنا.

جاء ذلك خلال زيارة الوفد البريطاني للمحافظة اليوم الأربعاء، تحضيرا للزيارة المرتقبة لحاكم لندن إلى فلسطين.

وقالت غنام إن الظروف الدقيقة التي تمر بها قضيتنا والتصعيد الاحتلالي بحق كل ما هو فلسطيني، يتطلب موقفا دوليا حاسما لوقف حمام الدم النازف في فلسطين، مشيرة إلى أن عائلة دوابشة التي أحرقت بدم بارد ومن قبلها الطفل محمد أبو خضير، هم من الحالات الحية التي لامسها الجميع على أرض الواقع، ولكن دون أن يحرك العالم ساكنا تجاه ذلك.

وأوضحت غنام أن من واجب بريطانيا أن تقوم بدور ينصر شعبنا وقضيته العادلة، لافتة إلى أهمية زيارة حاكم لندن المرتقبة لفلسطين على الصعد التجارية والصناعية والسياسية والعلمية، لافتة إلى أهمية تبادل الخبرات لرفع الكفاءة الفلسطينية في المجالات العلمية والتكنولوجية، خصوصا أن شعبنا متعلم ويعتبر العلم سلاحا في وجه ممارسات التجهيل التي يتبعها الاحتلال.

وقالت إن مكانة المرأة في فلسطين متميزة، مشيرة إلى منتدى سيدات الأعمال الفلسطينيات ومكانة المرأة الاقتصادية والسياسية، وأن المرأة شاركت بالنضال وتساهم بصنع القرار، مبينة أن الرئيس محمود عباس أنصف المرأة والشباب من خلال برنامجه المتواصل الداعم لهم، لإيمانه بالخبرات والقدرات المتميزة.