الاحتلال يوزع أوامر هدم وترحيل ووقف بناء لعشرات المساكن في القدس
وزّعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عشرات أوامر الهدم ووقف البناء لمواطنين في بلدتي أبو ديس وسلوان بالقدس المحتلة لأسباب وصفتها بـ'الأمنية'.
وأفادت لجنة الدفاع عن الأراضي ومقاومة الاستيطان جنوب شرق القدس في بيان لها اليوم الخميس، إن مستخدمي 'الإدارة المدنية' برفقة جيش الاحتلال، اقتحموا تجمع أبو النوار لبدو عرب الجهالين أمس، وسلموا العائلات إخطارين مختلفين: الأول يطالبهم الرحيل لمنطقة بوابة القدس خلال شهر، والحضور بتاريخ 22-7-2015 لمناقشة قضية ترحيلهم، والثاني يبلغ عددًا من أصحاب البركسات بالتوقف عن البناء في المنطقة، وستعقد جلسة لهم بتاريخ 6-8-2015 في محكمة 'بيت إيل' قرب رام الله.
وأشارت اللجنة في بيانها، إلى أن هذه الإخطارات تعتبر ضمن خطوات الاحتلال التصعيدية من أجل ترحيل العشائر البدوية من القدس، وتجميعهم شرقي أبو ديس (بوابة القدس)، ما سيخلق مشكلة للسكان في المنطقة؛ حيث سيتم نقلهم إلى منطقة لا تصلح للسكن، رغم قيام الاحتلال بتجهيز جزء منها، إلا أنها قريبة من مكب النفايات وغير صالحة للسكن.
بحرية الاحتلال تستهدف بنيرانها مراكب الصيادين الغزيين
أطلقت زوارق حربية تابعة لبحرية الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، نيرانها باتجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وجاء أن الزوارق الإسرائيلية أطلقت نيران رشاشاتها صوب مراكب لصيادين فلسطينيين قبالة سواحل منطقة السودانية شمال مدينة غزة.
وقالت مصادر فلسطينية إن الزوراق الإسرائيلية أطلقت النيران بشكل عشوائي تجاه قوارب الصيد، ما اضطر الصيادين إلى الهروب، دون أن ترد أنباء عن وقوع إصابات.
يذكر أن مراكب الصياديين الغزيين تتعرض بشكل متكرر لنيران بحرية الاحتلال، ما يحرمهم من الصيد بحرية، الأمر الذي يشكل خرقا لاتفاق التهدئة الذي تم التوصل إليه برعاية مصر في صيف العام الماضي.
إسرائيل: أسيران وجثتان في غزة
كشفت أجهزة الأمن الإسرائيلية صباح اليوم، الخميس، عن وجود أسيرين إسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. بالإضافة إلى جثتي جنديين قتلا في الحرب العدوانية الأخيرة على القطاع في صيف العام الماضي.
وقالت الأجهزة الأمنية إن إسرائيليا من أصول أثيوبية، يدعى أبراهام منغيستو، عبر السياج الحدودي بين إسرائيل وقطاع غزة يوم التاسع من أيلول/ سبتمبر من العام الماضي بإرادته ليقع، وفق التقديرات الإسرائيلية، أسيرا لدى المقاومة الفلسطينية.
ونقل موقع 'يديعوت أحرونوت' صباح اليوم عن مصادر رسمية قولها إن فصائل المقاومة أصبحت تحتجز شابين إسرائيليين الأول هو الشاب الأثيوبي وتدعي أنه يعاني من مشاكل نفسية، والثاني هو شاب من قرية حورة في النقب، وتدعي أيضا أنه يعاني من مشاكل نفسية، بالإضافة إلى جثتي جنديين، حسب المصادر الإسرائيلية الرسمية.
وقالت الأجهزة الأمنية إن التقديرات تشير إلى أن الشاب الإسرائيلي منغيستو أسير لدى حماس، وأنها توجهت لعدة أطراف دولية وأقليمية للتأكد من سلامته، وطالبت بتحريره فورا.
ونقل الموقع عن مصدر أمني قوله إن حماس نفت أنها تحتجز الشاب، وقالت إنها حققت معه وأطلقت سراحه لأنه ليس جنديا. وأضاف أن إسرائيل تحمل حماس المسؤولية عن مصيره.
وجاء الكشف عن القضية اليوم بناء على التماس تقدم به صحيفة “هآرتس” وصحف أخرى.
بروفيسور بالجيش الإسرائيلي: قتلنا جنديًا بغزة خوفًا من خطفه
في أول اعتراف صريح من نوعه، أقر كاتب مسلكيات الجيش الإسرائيلي البروفيسور أسا كشير بقيام الجيش بقتل أحد جنوده في القطاع خلال العدوان الأخيرة وذلك خشية خطفه، دون الكشف عن مصير "جثة" هذا الجندي.
وقال البروفيسور كشير خلال مؤتمر عقد ظهر الأربعاء تحت عنوان "الجوانب الشرعية لنظام حنيبعل"، وهو النظام الذي يستخدمه الجيش حال فقدان أحد جنوده واستخدمه في القطاع مرتين على الأقل بحسب اعترافه أنه يعرف حادثة على الأقل قتل الجيش فيها أحد جنوده خوفاً من خطفه رافضاً البوح باسمه.
نساء اسرائيليات يقررن الصيام في الذكرى الاولى للحرب على غزة
بدأت نساء اسرائيليات من اليهود والعرب الثلاثاء صياما جماعيا في الذكرى الاولى للحرب على غزة، للمطالبة بالتوصل الى حل سياسي للنزاع مع الفلسطينيين.
ونصبت نساء من حركة “النساء يصنعن السلام” خيمة امام مقر رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو وباشرن صياما لمدة خمسين يوما، اي المدة التي استغرقتها الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة الصيف الماضي.
ويجري الصيام في اطار مجموعات تضم الواحدة خمس نساء لمدة 25 ساعة او 50 ساعة، لتأتي بعدها مجموعة اخرى، حسب ما قالت ماري لين سمادجا احدى مؤسسات هذه الحركة وهي تضع حول رقبتها لافتة كتب عليها “انا صائمة”.
واوضحت هذه السيدة البالغة الرابعة والخمسين من العمر ان نحو 300 امراة تسجلن للمشاركة في الصيام.
واضافت “بقدر ما نكشف عن تصميم عبر اطلاق هذا الصيام، فاننا نطلب بالقوة نفسها من حكومتنا طرح حل بديل عن العودة المتكررة الى الحروب”.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها