اقتحمت قوات الاحتلال، اليوم الأحد 2024/11/24، عدة بلدات وقرى في الضفة الغربية المحتلة، وذلك ضمن مسلسل تصعيد يومي، تكثف بعد العدوان على غزة، وتتخلل تلك الاقتحامات مواجهات وعمليات اعتقال.

ففي جنين، اقتحمت عددًا من آليات الاحتلال اليوم، المدينة من حاجز الجلمة العسكري، وتمركزت في حي الألمانية وقرب دوار النسيم، دون ان يبلغ عن اعتقالات.

وفي ‫طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الأحد، خمسة مواطنين من مدينة طولكرم وضاحية شويكة.

كما داهمت منزلاً في الحي الجنوبي بطولكرم، وأجرت عملية تفتيش داخله وخربت محتوياته، وأخضعت سكانه للاستجواب بحجة الضغط على شقيقه لتسليم نفسه.

وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم، مخيم بلاطة، وسط إطلاق الرصاص، وانتشرت في محيطه وداخله واعتلت أسطح عدد من المنازل، وأصيب شابًا بالرصاص.

وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم الأحد، عدة بلدات وقرى شمال وغرب وشمال غرب رام الله، وداهمت وفتشت عددًا من المنازل.

واستولت على منزل في قرية المغير شمال- شرق رام الله، وحولته إلى ثكنة عسكرية، ورفعت علم الاحتلال على سطحه.

ونفذت عمليات تحقيق ميداني لعشرات المواطنين، وسط مداهمة وتفتيش عدد من المنازل.

وفي وقت لاحق، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين عقب دهم وتفتيش منازل في القرية.

أما في القدس، استدعت سلطات الاحتلال اليوم، شابًا من بلدة سلوان -جنوب المسجد الأقصى المبارك، للتحقيق، وهو معتقل محرر أمضى 5 سنوات في سجون الاحتلال.

وأغلقت قوات الاحتلال حاجز جبع العسكري، الذي يفصل بلدتي الرام وجبع، ويعتبر المدخل الرئيسي لمحافظتي رام الله والبيرة والقدس، ومنعت المركبات من الدخول عبرها، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة في الرام، ومخيم قلنديا، وكفر عقب.

وتتعمد قوات الاحتلال منذ بدء العدوان على قطاع غزة إغلاق حاجز جبع صباحًا، حيث تعمل على تسهيل مرور المستعمرين عبر شارع "60" الاستعماري إلى مدينة القدس، بينما تعيق تنقل المواطنين.

وأخطرت ظهر اليوم، بهدم منازل في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة.

وعلّقت طواقم بلدية الاحتلال في القدس، أوامر هدم في حي البستان لمنازل، وأمهلتهم مدة "14" يومًا لإخلائها، حيث اقتحمت منذ الصباح الحي، وقامت بتوزيع إخطارات هدم، وتصوير منشآت، والطرقات في الحي.

واقتحمت طواقم بلدية الاحتلال بتعزيزات عسكرية، حي عين اللوزة ببلدة سلوان، وعلّقت أوامر مراجعات على عدة منازل.

وخلال الأسابيع الأخيرة، نفذت بلدية الاحتلال عمليات هدم في حي البستان، والذي يتهدده خطر الهدم بالكامل لصالح ما يسمى "حديقة الملك".

وفي الخامس من الشهر الجاري، هدمت سلطات الاحتلال ثلاثة أبنية تضم 7 شقق سكنية في حي البستان، بجانب تجريف أسوار خرسانية، وشوارع مؤدية إلى المنازل، إضافة إلى اقتلاع أشجار، و109 منازل مهددة بالهدم في حي البستان، يقطنها نحو 1550 مواطنًا، في مسعي احتلالي لإقامة مشروع تهويدي.

كما اقتحم "144" مستعمرًا،  المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.

وفي أريحا، داهمت قوات الاحتلال، فجر اليوم، منزلًا في مخيم عقبة جبر- جنوب أريحا، وفتشته، وعبثت بمحتوياته،  واعتدت بالضرب على ساكنيه.

وفي الخليل، داهمت قوات الاحتلال قرية الطبقة -جنوب الخليل، وفرضت إغلاقًا على الطرق المؤدية إليها، كما داهمت بلدات يطا والسموع جنوبًا، وحلحول شمالًا، وإذنا غربا، وبني نعيم شرقًا، وعدة أحياء في مدينة الخليل، وفتشت عدة منازل خلال المداهمات وعبثت بمحتوياتها.

وشددت قوات الاحتلال من إغلاقها لمداخل بلدات ومخيمات محافظة الخليل ومداخل مدينة الخليل بالبوابات الحديدية، وشددت من إجراءاتها في البلدة القديمة وعلى الحواجز العسكرية، وأعاقت وصول طلاب مدرسة قرطبة في تل الرميدة وسط الخليل قبل السماح لهم بالمرور.

واعتقلت مواطنين اثنين، واعتدت على مسن خلال مداهمة منزله بدعوى أنه قام بحراثة أرضه القريبة من مستعمرة "ماعون" المقامة على أراضي المواطنين جنوب الخليل، وحاولت الاستيلاء على جراره الزراعي.

الجدير ذكره أن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها ضد المواطنين وممتلكاتهم في مسافر يطا، واستولت على عدة جرارات زراعية، واعتدت على المزارعين ومنعتهم من العمل في أراضيهم بهدف الاستيلاء عليها لصالح التوسع الاستعماري.