اقتحمت قوات الاحتلال، اليوم الأحد 2024/11/24، عدة بلدات وقرى في الضفة الغربية المحتلة، وذلك ضمن مسلسل تصعيد يومي، تكثف بعد العدوان على غزة، وتتخلل تلك الاقتحامات مواجهات وعمليات اعتقال.
ففي جنين، اقتحمت عددًا من آليات الاحتلال اليوم، المدينة من حاجز الجلمة العسكري، وتمركزت في حي الألمانية وقرب دوار النسيم، دون ان يبلغ عن اعتقالات.
وأصيب، مساء اليوم الأحد، شاب برصاص الاحتلال في قرية الفندقومية- جنوب جنين، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت قرية الفندقومية، مساء اليوم بفرق المشاة، وشرعت بتحطيم عدد من مركبات المواطنين، كما أطلقت الرصاص بشكل عشوائي تجاه المواطنين في القرية ما أدى لاندلاع مواجهات.
وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الأحد، خمسة مواطنين من مدينة طولكرم وضاحية شويكة.
وداهمت منزلاً في الحي الجنوبي بطولكرم، وأجرت عملية تفتيش داخله وخربت محتوياته، وأخضعت سكانه للاستجواب بحجة الضغط على شقيقه لتسليم نفسه.
وأوقف جنود الاحتلال على حاجز عناب العسكري، مركبة، ودققوا في هويات الركاب، وأجبروا مواطن على النزول من المركبة عندما وجدوا هويته من مخيم نور شمس، واعتدوا عليه بالضرب المبرح.
وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم، مخيم بلاطة، وسط إطلاق الرصاص، وانتشرت في محيطه وداخله واعتلت أسطح عدد من المنازل، وأصيب شابًا بالرصاص.
وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم الأحد، عدة بلدات وقرى شمال وغرب وشمال غرب رام الله، وداهمت وفتشت عددًا من المنازل.
واستولت على منزل في قرية المغير شمال- شرق رام الله، وحولته إلى ثكنة عسكرية، ورفعت علم الاحتلال على سطحه.
ونفذت عمليات تحقيق ميداني لعشرات المواطنين، وسط مداهمة وتفتيش عدد من المنازل.
وفي وقت لاحق، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين عقب دهم وتفتيش منازل في القرية.
كما اعتقلت مواطنين من بلدة بيتونيا -غرب رام الله، فيما اعتقلت مواطنًا خلال اقتحامها المتواصل لبلدة المغير شمال شرق المحافظة.
كذلك اعتقلت مساء اليوم مواطنين لم تعرف هويتهما وصادرت مركبة، خلال اقتحامها بلدة بيتونيا، واعتقلت مواطن خلال مواصلتها اقتحام بلدة المغير، فيما احتجزت "9" آخرين وأطلقت سراحهم في وقت لاحق.
وتواصل قوات الاحتلال اقتحام البلدة منذ ساعات مساء أمس، حيث استولت على منزل مواطن وحولته إلى ثكنة عسكرية، ورفعت علم الاحتلال على سطحه.
ونفذت عمليات تحقيق ميداني لعشرات المواطنين، وسط مداهمة وتفتيش عدد من المنازل.
وفي السياق، نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكريه على مداخل قرى كفر نعمة وراس كركر وخربثا بني حارث -غرب رام الله، ودققت في هويات المواطنين، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
أما في القدس، استدعت سلطات الاحتلال اليوم، شابًا من بلدة سلوان -جنوب المسجد الأقصى المبارك، للتحقيق، وهو معتقل محرر أمضى 5 سنوات في سجون الاحتلال.
وأغلقت قوات الاحتلال حاجز جبع العسكري، الذي يفصل بلدتي الرام وجبع، ويعتبر المدخل الرئيسي لمحافظتي رام الله والبيرة والقدس، ومنعت المركبات من الدخول عبرها، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة في الرام، ومخيم قلنديا، وكفر عقب.
وتتعمد قوات الاحتلال منذ بدء العدوان على قطاع غزة إغلاق حاجز جبع صباحًا، حيث تعمل على تسهيل مرور المستعمرين عبر شارع "60" الاستعماري إلى مدينة القدس، بينما تعيق تنقل المواطنين.
وأخطرت ظهر اليوم، بهدم منازل في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة.
وعلّقت طواقم بلدية الاحتلال في القدس، أوامر هدم في حي البستان لمنازل، وأمهلتهم مدة "14" يومًا لإخلائها، حيث اقتحمت منذ الصباح الحي ووزعت إخطارات هدم، وصورت منشآت، والطرقات في الحي.
واقتحمت طواقم بلدية الاحتلال بتعزيزات عسكرية، حي عين اللوزة ببلدة سلوان، وعلّقت أوامر مراجعات على عدة منازل.
وخلال الأسابيع الأخيرة، نفذت بلدية الاحتلال عمليات هدم في حي البستان، والذي يتهدده خطر الهدم بالكامل لصالح ما يسمى "حديقة الملك".
وفي الخامس من الشهر الجاري، هدمت سلطات الاحتلال ثلاثة أبنية تضم 7 شقق سكنية في حي البستان، بجانب تجريف أسوار خرسانية، وشوارع مؤدية إلى المنازل، إضافة إلى اقتلاع أشجار، و109 منازل مهددة بالهدم في حي البستان، يقطنها نحو 1550 مواطنًا، في مسعى احتلالي لإقامة مشروع تهويدي.
كما اقتحم "144" مستعمرًا، المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.
واقتحمت قوات الاحتلال، مساء اليوم، بلدة بيت دقو شمال غرب القدس المحتلة، وشرعت في تفتيش المنازل بالحارة الشرقية فيها، بالتزامن مع اغلاق مدخل القرية واجبار المركبات القادمة على العودة.
وفي أريحا، داهمت قوات الاحتلال، فجر اليوم، منزلًا في مخيم عقبة جبر- جنوب أريحا، وفتشته، وعبثت بمحتوياته، واعتدت بالضرب على ساكنيه.
وهاجمت مجموعة من المستعمرين من البؤر الاستيطانية القريبة للتجمع، منازل المواطنين في تجمع العراعرة البدوي شرق دوما، واعتدوا على المواطنين واخرجوهم من بيوتهم، وأتلفوا محتويات منازلهم، ولم يتمكن المواطنون من العودة إلى بيوتهم خاصة في ظل ظروف البرد والامطار.
ويتعرض سكان التجمعات البدوية إلى اعتداءات ممنهجة من قبل المستعمرين ارتفعت وتيرتها بشكل كبير في الآونة الأخيرة، تستهدف حياتهم وممتلكاتهم ومواشيهم بهدف طردهم وإحلال المستعمرين مكانهم.
وفي الخليل، داهمت قوات الاحتلال قرية الطبقة -جنوب الخليل، وفرضت إغلاقًا على الطرق المؤدية إليها، كما داهمت بلدات يطا والسموع جنوبًا، وحلحول شمالًا، وإذنا غربا، وبني نعيم شرقًا، وعدة أحياء في مدينة الخليل، وفتشت عدة منازل خلال المداهمات وعبثت بمحتوياتها.
وشددت قوات الاحتلال من إغلاقها لمداخل بلدات ومخيمات محافظة الخليل ومداخل مدينة الخليل بالبوابات الحديدية، وشددت من إجراءاتها في البلدة القديمة وعلى الحواجز العسكرية، وأعاقت وصول طلاب مدرسة قرطبة في تل الرميدة وسط الخليل قبل السماح لهم بالمرور.
واعتقلت مواطنين اثنين، واعتدت على مسن خلال مداهمة منزله بدعوى أنه قام بحراثة أرضه القريبة من مستعمرة "ماعون" المقامة على أراضي المواطنين جنوب الخليل، وحاولت الاستيلاء على جراره الزراعي.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها ضد المواطنين وممتلكاتهم في مسافر يطا، واستولت على عدة جرارات زراعية، واعتدت على المزارعين ومنعتهم من العمل في أراضيهم بهدف الاستيلاء عليها لصالح التوسع الاستعماري.
وفي بيت لحم، هاجمت قوات الاحتلال طلبة مدارس الخضر في منطقة "التل" في البلدة القديمة، بعد مغادرتهم مدارسهم، بإطلاق قنابل الصوت، دون أن يبلغ عن إصابات، ما خلق حالة من الهلع والخوف بين صفوفهم.
يشار الى أن طلبة مدارس الخضر، يتعرضون منذ فترة لاعتداءات متكررة من قبل قوات الاحتلال، بإطلاق الرصاص وقنابل الغاز السام والصوت، وملاحقتهم بين الاحياء.
واقتلع مستعمرون اليوم الأحد، أشجار زيتون في منطقة "خلايل اللوز"- جنوب شرق بيت لحم .
وصعد الاحتلال والمستعمرين في الفترة الأخيرة من اعتداءاتهم المتكررة بحق أهالي "خلايل اللوز"، تمثلت بمهاجمة المنازل واقتلاع الأشجار وتجريف الأرض.
واقتحمت قوات الاحتلال، مساء اليوم، بلدة الخضر وتمركزت في مناطق: "البوابة"، والجامع الكبير" والبالوع "، والتل"، وأطلقت قنابل الغاز السام والصوت، دون أن يبلغ عن إصابات، واحتجزوا طفلاً لفترة، قبل أن يتم إطلاق سراحه، كما اعتدوا على عدد من النساء في البلدة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها