أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه رفع اليوم، الجمعة، حالة التأهب في صفوف قواته التي تشغّل بطارية "القبة الحديدية"، لاعتراض الصواريخ القصيرة المدى، المنصوبة في مدينة "إيلات"، وذلك تحسبا من قيام عناصر تنظيم "داعش" بإطلاق صواريخ من سيناء باتجاه "إيلات".
ويتحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي من إطلاق صواريخ باتجاه "إيلات" كرد فعل على الحملة العسكرية للجيش المصري ضد "داعش" في سيناء، في أعقاب الهجمات التي نفذها التنظيم ضد قوات الأمن المصرية في مدينة الشيخ زويد، قبل يومين.
ونقلت وسائل إعلام عن ضباط إسرائيليين قولهم إنه لم يتم رصد نوايا لإطلاق صواريخ باتجاه "إيلات" حتى الآن. ويسود الاعتقاد لدى الجيش الإسرائيلي أن بحوزة عناصر "داعش" في سيناء صواريخ "كاتيوشا".
وفي سياق متصل، أغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، الشارع رقم 12 المحاذي للشريط الحدودي مع شبه جزيرة سيناء، وقال بيان صادر عن الناطق العسكري الإسرائيلي، مساء أمس، إن "بموجب تعليمات صادرة عن رئيس هيئة الأركان العامة، غادي آيزنكوت، وبمصادقة وزير الحرب، موشيه يعلون، سيتم إغلاق الشارع 12 أم حركة السيارات".
ويشار إلى أن قوات إسرائيلية كانت تسير في هذا الشارع تعرضت لهجوم جهاديين جاؤوا من سيناء وقُتل عدد منهم، قبل سنوات قليلة.
وأوضح بيان الناطق العسكري أن "إغلاق الشارع بصورة مؤقتة يأتي بموجب تقييمات للوضع، لاعتبارات أمنية ومن خلال الالتزام بالحفاظ على أمن سكان دولة إسرائيل".
وكرر بيان الناطق أن إغلاق الشارع سيكون مؤقتا، وأردف أن "الجيش الإسرائيلي مستعد وجاهز للدفاع عن سكان دولة إسرائيل وسيفعل كل ما بوسعه من أجل الحفاظ على الحياة الطبيعية ومنع المس بنسيج حياة سكان المنطقة".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها