أن يبقى في العالم لاجئ فلسطيني أراد العودة الى وطنه فلسطين، ومنعته أسلاك وقوانين المحتلين، فليعلم المبشرون بالعدالة والحرية في العالم ان الظلم قد أنشأ دولة.. ومن هنا بدأت نكبة العالم.
• اللاجئ والعودة، كالجسد والروح، فاللاجيء انسان، والعودة الأرض، فالوطن ارض وإنسان حر. وكذلك الحياة.
• حق العودة للوطن مثل الحق بالحياة، لا تملك قوة في العالم مهما بلغ جبروتها او استكبارها القدرة على سلبه.
• نقدم معروفا للشرعية الدولية فبتمسكنا بحق العودة، وانتصارنا في هذه المعركة المصيرية، ستتعزز ثقة شعوب العالم بقرارات الأمم المتحدة، والقوانين والمواثيق الدولية.. وإلا فإنها ستبقى مجرد حبر على ورق !.
• مفتاح دار اللاجئ الفلسطيني ليس شهادة مادية على حقه في داره وأرضه في قريته او مدينته بفلسطين وحسب، بل مفتاح قيم الحق والأخلاق الانسانية والوطنية، التي يورثها لابنائه وأحفاده معاني الانتماء وحب الوطن.
• يظن المحتلون – رغم ذكائهم وقدرات سلاحهم وإمكانياتهم المالية – أن أرضنا لا تميز بين غزاة غرباء، وبين احبائها، فالأرض كالأم، تملك وحدها سر التمييز بين ابنها الأصلي والمزيف.
• يعرف الغزاة الغرباء، ان الذاكرة الانسانية تكمن في الأرض، حتى لو اصبحت عظام انسانها رميم، لكنهم يكابرون !. فالوطن لو علموا ليس ذكريات، وإنما ذاكرة خلقنا وحياتنا، ورجوعنا الى ارضنا ثم قيامتنا، ثم خلودنا فيه للأزل.
• لو أدرك المحتلون المستوطنون، سر تعلق البدوي بصحرائه، والأمازوني بأدغاله، والفلاح بسهله، رغم رفاهية المدائن، وبريق الماس والذهب، لعم السلام في الأرض، ولما سفكت دماء الشعوب بالغزوات، ولا شنوا حروب ابادة وتهجير بتحريض شعارات المصطلحات المقدسة، ولما كان مصطلح اللاجئ اصلا في قاموس العلوم السياسية والانسانية.
• أجبرنا ارهابهم وارغمتنا اسلحتهم المدمرة على الهجرة، وظنوا ان اننا حملنا عقولنا ونفوسنا وثقافتنا وتاريخنا مع نكبتنا الى المجهول، لكنا وبعد حين ها نحن نرسم الطريق، فكل دروب العودة سنفتحها الى فلسطين، فهنا كنا، وهنا باقون، وهنا سنكون.
• يقولون بالمثل الشعبي: ما بيحرث الأرض إلا عجولها.. ونقول: الأرض ما بتدوم إلا لأهلها اللي بتحبهم وبأرواحهم بيفدوها.