نظمت جمعية أصدقاء اليرموك في العاصمة الألمانية برلين بالتعاون مع الجالية الفلسطينية في ألمانيا فرع برلين، والأطر والمؤسسات والجمعيات الفلسطينية هناك، اعتصاما حاشدا أمام ساحة بوابة برلين، تضامنا مع أبناء شعبنا في مخيم اليرموك، وتنديدا بالجرائم التي يرتكبها تنظيم داعش ضد سكان المخيم.

وفي بيان وصل دائرة شؤون المغتربين من منظمي الاعتصام ومنها إلى 'وفا'، فقد بدأ الاعتصام أمام ساحة بوابة برلين في تمام الساعة الثالثة عصر أمس الاثنين، واستمر لأكثر من ثلاث ساعات، حيث شارك فيه المئات من أبناء مخيم اليرموك الذين استطاعوا الخروج من المخيم ووصلوا إلى ألمانيا، وبمشاركة أبناء الجالية الفلسطينية والعربية والمؤسسات والجمعيات الفلسطينية في برلين.

وخلال الاعتصام رفعت الأعلام الفلسطينية وصور الجرائم التي تُرتكب في المخيم ضد أبناء شعبنا، من قتل لسكانه ودمار لبيوته ومؤسساته، وندد المشاركون بالصمت الدولي إزاء ما يجري في المخيم، مطالبين منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة والجمعيات الإغاثية بالتدخل العاجل لتحييد المخيم عن الصراع الدائر في سوريا، وإخراج وإبعاد المسلحين من داخله، وتوفير كل متطلبات الإغاثة بعد أن افتقر المخيم لأدنى مقومات الحياة بعد حصار مستمر منذ أكثر من سنتين.

وخلال الاعتصام ألقيت العديد من الكلمات التي أكدت ضرورة تحمل الجميع مسؤولياته لوقف نزيف المخيم وتحييده عن الصراع الدائر في سوريا، وإخراج كافة المسلحين الذين دخلوا للمخيم وجعلوا منه رهينة لهم. كما طالب المتحدثون بضرورة توفير ممر إنساني آمن لإغاثة أهالي المخيم الذين ما زالوا محاصرين داخله، وانقطعت عنهم كل سبل الحياة من غذاء وماء وأمن.