نسمع من قادة حماس في الوطن الكثير الكثير من الشتائم والقليل من التحليلات ولا نسمع منهم مواقف فمواقف حمــــاس الرسمية تكاد تكون غائبه  في ظل غياب شبه تام لخالد مشعل قائد حماس ورئيس مكتبها السياسي .

بكل أسف نستمع الى خطرفات البردويل وقاموس شتائمــــــــــــــــــــه الكبير  ونستمع الى الزهار وهو يهادن مرة ويهاجم مرة اخرى وكأنه لم يهادن من قبل ونستمع الى بعض من هم أتباع لحماس  يتحدثوا بطريقة تجعلهم ينكروا كل شيئ ويوافقوا على كل شيئ في نفس الوقت ؟

مشكلة من يستمع الى أغلب المتحدثين بإسم حماس بأنه لا يستطيع أن يخرج بموقف سوى موقف واحد... العداء التام للسلطة الوطنية الفلسطينية ولحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح ) وللرئيس محمود عباس (أبو مازن) هذا ما يجمع أغلب الشتامين في حمــــاس .

بكل الأحوال لا داعي للوقوف كثيرا" عند ما نستمع له من(خطرفات) و(شتائم)  فهي تعبر عن من يتحدث بهــــــــــا .

في ظل كل ما سبق وفي ظل غياب خالد مشعل يستمر بالظهور السيد موسى أبو مرزوق من خلال بعض وسائل الإعلام وبعض وسائل التواصل الإجتماعي .

موقف أبو مرزوق من  مصر موقف عقلاني مثلا" على عكس بعض قيادات حماس ممن نصحناهم بالصمت والهدوء ..يعتقد البعض بأن موقف أبو مرزوق مرتبط بوجوده في مصر  وأرى بأنه مرتبط بوعيه وخبرته التي تكرست من خلال تجربته في الخارج فلا يمكن أن يكون هناك فرصه للمساواه مثلا" بين (خطرفات) البردويل و(أحقاد وتناقضات )الزهار وهبل البعض من قيادات حماس في غزة خصوصا"  وبين تصريحات موسى أبو مرزوق التي تتسم بانها سياسية بشكل عـــــــــــــام .

علق موسى أبو مرزوق على الأنتخابات الإسرائيليه بدعوة السيد الرئيس محمود عباس الى توحيد الشعب الفلسطيني مهما كان الثمن واتفق على ضرورة ذلك وأدعو السيد أبو مرزوق للمبادرة في ذلك وبالعمل جنبا" الى جنب مع القيادة الفلسطينية لتحقيق ذلك وعلينا أولا" أن نجعل البعض يصمت ويتوقف عن الشتائم التي تاتي وللأسف على شكل كلام أشبه بالنباح .

ويدعو السيد موسى أبو مرزوق لخوض معركة الدولة الفلسطينية و الإعتراف بها وأقول للسيد أبو مرزوق اتفق معك تماما" بأن القادم يتطلب منا خوض معركة الإعتراف بالدولة الفلسطينية في كل أنحاء العالم وفي كل المنظمات وكل المؤسسات وعلينا أن لا نعتبر هذه المعركة أنتقام على خيار الشعب الإسرائيلي بانتخاب نتنياهو