كشفت مصادر في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية  "بنيامين نتنياهو"، الليلة، عن نيته الاشتراك في التظاهرة المليونية التي يجري التخطيط لإجرائها غداً الأحد في العاصمة الفرنسية باريس، تضامناً مع عائلات الضحايا في العمليات الأخيرة.

جاء هذا الإعلان بعد ساعات من تسريبات نشرها مكتبه أنه لا ينوي السفر لباريس خوفاً على حياته، وبسبب عدم وجود ما يكفي من الإجراءات الأمنية خلال التظاهرة.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الليلة عن المصادر قولها إن نتنياهو لا ينوي الاشتراك في التظاهرة الاحتجاجية التي دعت إليها المنظمات اليهودية في فرنسا نهاية الأسبوع الماضي وذلك على ضوء صعوبة تأمين حماية كافية داخل التظاهرة قبل أن يتراجع ويقرر الاشتراك بعد أن قرر وزير خارجيته أفيغدور ليبرمان السفر لهناك.

وأضافت أن تأمين حماية كافية لنتنياهو ليس بالأمر السهل في تظاهرة عارمة من هذا النوع وأيضاً في ظل تغلغل الجماعات المسلحة داخل باريس مؤخراً.

بدوره، عقّب نتنياهو على العمليات في باريس والتي استهدفت آخرها متجراً يهودياً أنه سيشكل هذا الأسبوع طاقماً وزارياً لتشجيع هجرة اليهود الفرنسيين لإسرائيل، موجهاً حديثه ليهود أوربا قائلاً: "إن الكيان سيبقى البيت الأكثر أمنا ليهود العالم". على حد زعمه.

وقال: "إن حماس والقاعدة وداعش وحزب الله منظمات تسفك الدماء وتتشرب من ذات الإيديولوجيا وتسعى لإعادة الإنسانية ألف عام للوراء". على حد تعبيره.

أما وزير الجيش موشي يعلون فقد قال أن الكيان كان وسيبقى المكان الأكثر أمناً ليهود العالم منوهاً إلى أن الكيان هو البيت اليهودي الأكثر أمناً لليهود.