قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إنه لا فرق بين الإرهاب الذي تمارسه جماعة 'أبو بكر البغدادي' وبين إرهاب إسرائيل، والقضاء على الإرهاب يتطلب تجفيف الاستيطان.

وأضاف عريقات خلال مشاركته في إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، الذي أحيته محافظة أريحا والأغوار، مساء اليوم الاثنين، إن دين الإسلام هو دين التسامح والمحبة، وشعبنا متمسك وصامد بأرضه.

وأشار إلى أن قرصنة الاحتلال واحتجازها للعائدات المالية، والتهديدات العديدة، لن تثني القيادة الفلسطينية وشعبنا عن مواصلة الصمود والتمسك بالحقوق الوطنية وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف مسرى رسول المحبة سيدنا محمد عليه السلام.

بدوره، أكد رئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس الشريف الشيخ عكرمة صبري، سماحة الإسلام والمعاني والقيم الدينية والأخلاقية في السيرة النبوية العطرة، داعيا الجميع الاقتداء بالسيرة النبوية بالمحبة والسلام والتسامح، وإلى المزيد من التكافل والوحدة بين أفراد شعبنا.

من جهته، ثمن رئيس جمعية رعاية الأيتام والمحتاجين في أريحا الشيخ حرب جبر، كل الجهود التي أسهمت في انجاح الحفل وفي مقدمتها مكرمة الرئيس محمود عباس، مؤكدا المعاني العظيمة والأثر الذي تركه سيد البشرية محمد عليه السلام ليس للمسلمين فحسب بل للبشرية جمعاء.

وقال إن الجمعية رصدت ما يزيد عن الربع مليون شيقل للأيتام، والأرامل بالمحافظة، مثمنا كل المؤسسات والأيادي البيضاء الحريصة على الاستمرار في كفالة ودعم الأيتام والمحتاجين بالمحافظة.

وقدمت فرقة بيت المقدس للأناشيد الدينية مجموعة من المدائد والقصائد في مدح الرسول صلى الله وعليه وسلم، وقدم الشاعر ماجد الدجاني قصيدة.