فتح ميديا/لبنان، نظَّم مستشفى حيفا حفلاً سنوياً بمناسبة الذكرى الـ44 لتأسيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في قاعة فانتزي وورلد- طريق المطار الجمعة 28/12/2012.
شارك في الاحتفال ممثل سعادة السفير أشرف دبور المستشار الثقافي ماهر مشيعل على رأس وفد من السفارة، ورئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يونس الخطيب، ومدير عام مستشفى حيفا عوني سعد، ورئيس بلدية برج البراجنة جمال رحال، وممثلو المؤسسات والجمعيات والأندية في المجتمع المدني الفلسطيني، وممثلو فصائل "م.ت.ف" وعدد من الأطباء وكوادر الهلال.
بدأ الاحتفال بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني تلاه كلمة سفارة دولة فلسطين ألقاها مشيعل وجاء فيها: "نسجل اعتزازنا بهذه الجمعية التي تميزت بعملها الإنساني وبتطورها وتقدمها المستمر، وبتقديم أنماطٍ جديدةٍ من خدمات الإسعاف والطوارئ والعمل الإنساني والاجتماعي في جميع المجالات غير المسبوقة، وفي ظروف غايةٍ في الصعوبة والتعقيد، حيثُ عملت بعض طواقمها على ضوء الشموع وأجرت اكبر العمليات الجراحية الناجحة" لافتاً إلى تمكن الجمعية من توثيق أواصر العلاقة مع جميع المؤسسات الدولية الصحية والإنسانية حول العالم بحيث أصبحت إحدى مكونات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر ومثمناً الجهد الكبير والجبار الذي تقوم به الجمعية.
ثم تلاه عرض فيلم عن خدمات الهلال الأحمر الفلسطيني وما تم انجازه خلال الـ44 عاماً.
أمَّا كلمة الهلال الأحمر الفلسطيني فألقاها د. سعد لافتاً إلى أن تأسيس الجمعية كان نتاج فكرة اختمرت في أذهان كوكبة من الكوادر الفلسطينية في مقدمهم الشهيد القائد ياسر عرفات والمرحوم فتحي عرفات بعد تفاقم المشاكل الصحية والاجتماعية للشعب الفلسطيني موضحاً أن هذه الجمعية التي بدأت كعيادة صغيرة بات الآن ينبثق عنها صرح طبي اجتماعي يضم مئات العيادات وعشرات المراكز الصحية والمستشفيات المنتشرة في فلسطين والشتات متطرقاً إلى كيفية تطور مهام جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ومراكزها ما أهَّلها للانتساب إلى المؤسسات والهيئات والمنظمات الدولية والصحية والإنسانية بما فيها الحركة الدولية للصليب والهلال الأحمر الدولي والمنظمة العربية للهلال والصليب .
وأضاف: "إن هذه الجمعية هي جزء من نسيج الشعب الفلسطيني وإن الصعوبات التي تواجهها كبيرة ولكن من غير المقبول أن يكون هناك فرق بين أبناء الهلال الواحد الذين هم أسرة واحدة سواء أكانوا في فلسطين أو لبنان أو سوريا أو مصر وما ينطبق عليهم في الداخل يجب أن ينطبق على باقي الأقاليم وضمن الأطر الديمقراطية والاحترام المتبادل"، مطالباً بالحصول على تقاعد الخدمة والضمان الصحي للعاملين في لبنان أسوة بالعاملين في الداخل، وداعياً الجمعية إلى تطبيق قرار سلسلة الرتب والرواتب على العاملين فيها عندما تقرُّه الدولة اللبنانية.
واختُتم الاحتفال بتكريم ثُلة من الأطباء الذين قدموا حياتهم وخبراتهم لأبناء الشعب الفلسطيني ومستشفيات الهلال الأحمر الفلسطيني.
.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها