فتح ميديا/لبنان، وفاءً للمتقاعدين الذين واكبوا المسيرة النضالية لحركة "فتح" والذين كان لهم دور تاريخي مشرف منذ الانطلاقة، كرمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" –بيروت- هيئة العمل الاجتماعي كوكبة من المتقاعدين في قاعة الكشاف في مخيم برج البراجنة الجمعة 28/12/2012.
شارك في حفل التكريم القنصل العام لسفارة دولة فلسطين محمود الأسدي، وعضو إقليم لبنان أم ساري، وأمين سر حركة "فتح" في بيروت سمير أبو عفش، وعدد من متقاعدين الحركة.
بدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت وقراءة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء، ثم ألقت أم ساري كلمة جاء فيها: يشرفني أن أقف أمام أصحاب الرصاصة الأولى لأنحني بكل فخر واعتزاز لكم، فأنتم الأوائل الذين كان لهم شرف الحفاظ وصون الثوابت والمسلمات، فرسان كل المراحل وزينة الزمان والمكان، أنتم اليوم مفخرة لكل مراحل النضال الوطني".
وأضافت: "نلتقي اليوم ولم تمر سوى أيام قليلة على تحقيق الحلم الفلسطيني وذلك حين استطاع الرئيس أبو مازن انتزاع الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة حين وقف مخاطباً الكون بحق شعبنا بأرضه ومقدساته، هنيئاً لشعبنا بك أبا مازن وهنيئا لك بشعب أنت خياره وإننا على ثقة كبيرة من تحقيق الحلم الأكبر حين تصبح فلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة فشعبنا يستحق أن يكون حراً في دولة حرة تكون وطناً لكل الفلسطينيين في الوطن والشتات".
ثم كانت كلمة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" ألقاها سمير أبو عفش اشاد فيها بالنضال والتضحيات الجسام التي قدمها ثلة من المتقاعدين من عام 1965 إلى يومنا هذا، مؤكداً أن حركة "فتح" لا يوجد فيها تقاعد ولا يوجد تقاعد في أي ثورة في العالم قبل أن تتحرر وتقيم دولة وجيش وحدود وعودة لجميع لاجئيها. مطالباً حركة "حماس" بالعودة إلى المصالحة الفلسطينية لأن مصلحة الشعب الفلسطيني بوحدته وبكافة أطيافه وفصائله مطالباً إياهم بالسماح لاقامة مهرجان انطلاقة حركة "فتح" في غزة بساحة الكتيبة.
ثم ختم الاحتفال بتقديم شهادة تقدير لكافة المتقاعدين في منطقة بيروت.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها