حقق أخونا الأكبر ابو شاكر انجازا في استعادة المتهمين بالاختلاس من أموال هيئة البترول يضاف الى القضايا السابقة التي تمكنت هيئة مكافحة الفساد من انجازها، ولعل المال السائب يعلم السرقة وهذا ما كان عليه الحال في الهيئة وغيرها من المؤسسات وما زال هناك فساد في بعضها حتى الآن ولا أعلم حتى الآن حيثيات الاختلاس وشخوصه ولكن سبق لوزير المالية سلام فياض عندما وضعت هيئة البترول تحت سلطة وزارة المالية ان تساءل عند مراجعتي له في مسألة سبب تراكم ديون على الهيئة لصالح الجانب الاسرائيلي وقال وهو يقف أمام نافذته في مكتبه بوزارة المالية في سطح مرحبا ما يحيرني ان الهيئة تستورد وقودا وتبيعه فاذ بها مدينة، فأين ذهبت المبيعات؟! فقلت هناك أساليب كثيرة للسرقة منها تسجيل صهاريج فارغة دون ان تفرغ حمولتها .. وهناك غش الوقود بخلطه وهناك ديون تتم لفلفتها .. الخ .. فالهيئة ملعب لمن يريد ان يلعب او يختلس وقس عليها.
مكافحة الفساد واستعادة المال العام والمحاسبة تعيد الثقة في الأداء الحكومي وفيها تحذير لمن يحاول تجاوز القانون ولا يجوز القول عفى الله عما سلف واللي غب غب وقب .. واظهر ان هناك جهات وأفرادا تقدموا بشكاوى لهيئة مكافحة الفساد ولم يتم البت فيها بعد لأنها ليست مليونية ولكن المحاسبة على الاقل لا تختلف عن الأكثر ويجب النظر فيها .. وفيها فساد اداري ومالي لأن تجاهل القضايا البسيطة يشجع على الفساد الأكبر ونشره في البر والبحر والجو.