طالب قادة المستوطنين رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، موشيه يعلون، بتنفيذ مشاريع استيطانية ضخمة، وذلك عشية الانتخابات العامة للكنيست وقبيل الانتخابات الداخلية في حزب الليكود على رئاسة الحزب.
وكشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن أن سكرتير عام منظمة 'أمناه' للبناء في المستوطنات، زئيف حيفر، ورئيس المجلس الإقليمي للمستوطنات في وسط الضفة الغربية المحتلة، غرشون ماسيكا، حضرا إلى مكتب رئيس الحكومة، يوم الخميس الماضي.
وأشارت الإذاعة إلى أن ماسيكا هو عضو في اللجنة المركزية لحزب الليكود وأحد أكبر مجندي الأعضاء والأصوات لليكود من صفوف المستوطنين.
والتقى حيفر وماسيكا في مكتب رئيس الحكومة مع نتنياهو ويعلون وطالبا بدفع مشاريع استيطانية تم تجميدها في الماضي، وبينها شق شوارع التفافية، الإعلان عن المزيد من الأراضي في الضفة على أنها 'أراضي دولة'، إخلاء معسكرات لجيش الاحتلال من داخل المستوطنات من أجل البناء فيها، وتسهيل إصدار تصاريح من أجل بناء مبان عامة واستئناف الاتفاق بين الدولة ودائرة الاستيطان.
وأضافت الإذاعة أن ماسيكا التقى مع يعلون مرة ثانية، يوم الأحد الفائت، من أجل البدء بدفع جزء من المشاريع الاستيطانية. ويتوقع أن يلتقي يعلون في وقت لاحق من هذا الأسبوع مع مسؤولين في المستوطنات الذين سيطالبونه بالتخطيط وبناء وحدات سكنية جديدة في المستوطنات.
وتذرع ماسيكا بحجة النمو الطبيعي في المستوطنات من أجل بناء المزيد من الوحدات السكنية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها