مبادئ ثابتة، قيم راسخة، أمانة مصانة، وأجيال تتوارث الشعلة.

٦٠ عامًا واكبت فيها حركة فتح تغيرات وتقلبات عصفت بالعالم ككل، تبدّلت خلالها مسارات وتوجهات في عشرات الدول العربية والإقليمية والغربية التي أثّرت بشكل أو بآخر في الصراع العربي - الإسرائيلي. وكان الثابت الوحيد على مر هذه السنوات كما الشمس والسماء هو إخلاص أبناء حركة فتح لمبادئها، ولأمانة الشهداء والاسرى. وقد واكبت فتح كل هذه المتغيرات ببراغماتية لم تفقدها أهدافها الاساسية.

عاشت فتح في قلوب ابنائها ومناصريها ومؤيدي القضية الفلسطينية، وتتواصل بروح الشباب المؤمن بمبادئ الحركة وركائز عملها النضالي بأبعاد استراتيجية صلبة كحجارة عكا وصفد وحيفا وأم الرشراش، وبمرونة في تكتيك مرحلي يحاكي متطلبات كل مرحلة.

بعد ستين عامًا على الانطلاقة، يتجدد العهد لثورة الشعب الفلسطيني كله في وجه الاحتلال.
 ستة عقود من الكفاح المسلح والكفاح السياسي والكفاح الجماهيري والكفاح الثقافي والفكري، ترفع  خلالها "فتح" راية التحرير. وكانت ولا تزال منبعًا للأمل، وعزيمةً أبهرت العالم بأسره.

 في ذكرى انطلاقتها، نعيد التأكيد: "فتح" هي نبض الشعب الفلسطيني في كل مكان.

التعبئة الفكرية لحركة فتح - إقليم لبنان