قال نادي الأسير الفلسطيني: إن "عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي يبلغ 61 صحفيًا وصحفية، من بينهم 52 تم اعتقالهم منذ بدء عدوان الاحتلال الشامل على شعبنا في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي".

وأوضح النادي في بيان، مساء اليوم الإثنين 2024/09/02، بأن الاحتلال اعتقل بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر "98" صحفيًا، وأبقى على اعتقال "52" منهم، بينهم "15" معتقلاً إداريًا آخرهم المصور الصحفي حازم ناصر من طولكرم الذي حوّله الاحتلال للاعتقال الإداري لمدة خمسة أشهر، و"6" صحفيات بينهن في وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" رشا حرز الله، و"17" صحفيًا على الأقل من قطاع غزة، منوها أن من بين المعتقلين الصحفيان نضال الوحيدي وهيثم عبد الواحد، ما زالا رهن "الإخفاء القسري".

وأشار نادي الأسير إلى أن ما لا يقل عن "12" من الصحفيين المعتقلين، يحاكمهم الاحتلال بتهمة "التحريض".

و"التحريض" وفق مؤسسات الأسرى ومحامين يترافعون عن المعتقلين في سجون الاحتلال، تهمة لا تستند إلى قواعد ومواد قانونية واضحة ومحددة، وهي قابلة للتطويع والتشكيل والتأويل، وقد أصبحت أداة تستخدمها سلطات الاحتلال في محاولة قمع الفلسطينيين، لا سيما الصحفيين، وكم أفواههم، تحت مظلة "إعلان الحرب" و"حالة الطوارئ" وما رافقهما من قوانين وقرارات انتقامية.