أقامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني" فتح" وفصائل الثورة الفلسطينية في مخيم شاتيلا صلاة الغائب عن روح عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" ومسؤول هيئة الجدار والاستيطان الوزير زياد أبو عين الذي قضى على أيدي جنود الاحتلال الصهيوني بدم بارد أمام وسائل الاعلام وعدسات التلفزة يوم الاربعاء 10/12/2014 بينما كان يقود مسيرة سلمية لزرع اشجار الزيتون في الاراضي الفلسطينية منعاً لمصادرتها من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي.

شارك في صلاة الغائب ممثلو الفصائل الفلسطينية وحركة "فتح"، وممثلو اللجان الشعبية، وقوى الأمن الوطني، ومشايخ ورجال دين، ووجهاء وفاعليات وكبار السن في مخيم شاتيلا ،وممثلون عن ملتقى الوفاء.

بعد صلاة الغائب التي اقيمت في ساحة قاعة الشعب في مخيم شاتيلا القى امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في بيروت سمير ابو عفش كلمة أدان فيها الجريمة النكراء التي ارتكبها جنود الاحتلال بحق الوزير الفلسطيني، معتبراً الجرائم التي ارتكبها بحق شعبنا وأطفالنا وآخرهم الشهيد الجمل وابو خضير تثبت ان هذا العدو لا يمكن ان يكون شريكاً في عملية السلام.

وشدد على تكريس الوحدة الوطنية لمواجهة هذا العدو ألمتغطرس، داعياً الجميع الى التوحد حول هدف واحد وبوصلة واحدة هي فلسطين، والابتعاد عن المصالح الفئوية والذاتية التي لا تخدم القضية الفلسطينية، مشيراً أن الشعب الفلسطيني شعب واحد عصي على القسمة.

ولفت الى ان القيادة الفلسطينية على يقين تام ان هذا العدو لن يعطينا شيئاً، موجهاً التحية الى القيادة الفلسطينية على القرار الذي اتخذته بوقف التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني. مشيراً أن القيادة الفلسطينية ستتقدم بمشروع الى مجلس الامن في العشرين من الشهر الجاري باعتبار فلسطين دولة تحت الاحتلال.

ووجه التحية الى الشهيد زياد ابو عين والى كل الشهداء من كافة الفصائل، والى جميع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي.

بعدها توجه الجميع الى قاعة الشعب و أقيم مجلس تبريكات باستشهاد الوزير ابو عين، أُلقي خلاله خطبة دينية.