برعاية السفير الاسباني غافو وسفير فلسطين في لبنان عبدا لله عبدا لله وأمين سر حركة فتح في لبنان فتحي أبو العردات والمشرف على حركة فتح في صيدا العميد احمد الصالح، اختتم مشروع التأهيل المجتمعي لذوي الاحتياجات الإضافية الذي نفذته "الوكالة الاسبانية للتعاون الإنمائي الدولي" و"حركة من اجل السلام" الاسبانية بالشراكة مع "الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية فرع لبنان، في قاعة روضة "هدى شعلان"، في مخيم عين الحلوة.
كان في استقبالهم عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" مسؤولة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية أمنة جبريل، وعضوات الاتحاد والمشرفات على المشروع، والأطفال المستفيدين من المشروع وأسرهم، وحشد من كوادر حركة فتح والشخصيات وممثلو الفصائل الفلسطينية والنسائية والاجتماعية.
عريف الحفل لطيفة الصالح رحبت بالحضور بعدها ألقيت عدة كلمات، سارة لويس باسم "حركة من اجل السلام"، الطفل محمد شما، الطفلة سمية المقدح، الأم نورا ياسين، رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية/فرع لبنان آمنة جبريل، ثم القى السفير الفلسطيني عبد الله كلمة وصف فيها تنفيذ هذا المشروع بانه امتداد للمسؤولية الوطنية الفلسطينية تجاه رعاية شعبنا في مخيمات لبنان وهو اقل الواجب تجاه أطفال حرموا من نعمة الحياة في جسم او عقل سليم، معتبرا ان نجاح هذا المشروع يعود إلى عاملين الأول وجود وكالة التنمية الاسبانية والثاني حماسة واقتناع السفير الاسباني غافو ودعمه للمشروع.
وقال السفير الاسباني غافو "انه لمن دواعي سروري مشاركتكم في اختتام هذا المشروع لتحسين نوعية حياة وقدرات الأطفال الذين يعانون من إعاقات ودعمهم مع عائلاتهم، ومن خلال هذا نريد ان نتعاون مع بعضنا البعض لنقدم يد العون ونتصدى لحالات العنف التي كانت تواجه الأطفال وبالأخص المعوقين حتى نستطيع إزالة هذه العقبات التي يعاني منها الفلسطينيون في عين الحلوة.
وأضاف: أساس برنامج التأهيل المجتمعي انطلق من أجل حملات التوعية التي أعطت نتائج ايجابية واستطاعت التغيير من عقلية وموقف الأهالي بكيفية التعامل مع الأطفال المعوقين ودخلت مباشرة في المجتمع إيجابا لتحسين قدرات هؤلاء الأطفال وصولاً إلى دمجهم في المجتمع الذي هو حقهم وحاجتهم الأساسية.
مؤكداً "ان هدفنا الأساس في هذا المشروع هو التركيز على التربية الاجتماعية والبرنامج المهني ودمج قدرات الأطفال في المجتمع محاولة تنمية هذه الثقافة وقدراتهم الحركية لنستطيع نقلهم إلى مجتمع أفضل من خلال عدة نماذج".
وتابع هذا المشروع ينفذ في لبنان وهو بلد يحترم قيمة الحياة الإنسانية والتي هي في نفس الوقت فيها عدة صعوبات، منوها بالعمل الدؤوب التي قامت به حركة من اجل السلام الاسبانية بالشراكة مع الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية لتنفيذ هذا المشروع في مخيم عين الحلوة، وكان هناك جهود كبيرة وعظيمة بذلتها فريق والخبراء من اجل إنجاحه وتدريب الأهالي لتخفيف الصعوبات التي يعانون منها وسوف أواصل دعم هذا الجهود وسنواصل محاولاتنا لبناء الأسس الذي تدعم المجتمع الفلسطيني.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها