أكد رئيس الهيئة السياسية والأمنية في الجيش الإسرائيلي عاموس جلعاد عضو الوفد الإسرائيلي لمفاوضات القاهرة أن حركة حماس تلقت ضربة شديدة خلال عملية "الجرف الصامد"، مشيرا إلى أن الحركة خرجت من تلك الحرب ضعيفة ومتهالكة.
وأضاف جلعاد أنه يجب عدم التأثر بمظاهر الفرح في غزة والتصريحات التي تدعي انتصار حماس في المعركة لأن الجميع يدرك ماذا حصل بالفعل، مشيرا إلى أن حماس جلبت الكارثة على نفسها وهي تواجه الآن جهودا جبارة لإعادة إعمار قطاع غزة.
وفي السياق ذاته قال مستشار الأمن القومي يوسي كوهين أيضا إن حماس تكبدت ضربة عسكرية شديدة للغاية لم تتعرض لها منذ تأسيسها.
وأشار كوهين في حديثه مع الإذاعة العامة الإسرائيلية إلى أن هذه الضربة طالت المنظومات الاستراتيجية للحركة ألا وهي الأنفاق المقاومة ووسائل إنتاج وإطلاق القذائف الصاروخية ومقرات القيادة فضلا عن اغتيال عدد من قادة حماس.
وأضاف كوهين أن حماس لم تحقق فعلا أي إنجاز في نهاية القتال في حين تخرج إسرائيل من المعركة وهي تتمتع بدعم دولي واسع إذ أن الجميع يتحدث الآن عن ضرورة جعل قطاع غزة منزوع السلاح ومنع تعاظم حماس عسكريا.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها