أستنكر الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة سعيد أبو علي، بشدة قرار رئيسة بلدية باريس آن إيدالغو، تسمية ساحة باريسية باسم "ساحة القدس"، ودعوة رئيس بلدية الاحتلال في القدس المعروف بمواقفه المعادية للشعب الفلسطيني وبتشجيعه للمستوطنين وعمليات الاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة إلى حفل الافتتاح.
وشدد أبو علي في بيان صحافي له يوم الإثنين، رفض جامعة الدول العربية لهذا القرار المخالف لقرارات الشرعية الدولية بما فيها السياسة التي تعتمدها فرنسا، وهي أن القدس الشرقية أرض محتلة وجزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
وطالب الأمين العام المساعد، فرنسا بلد العدل والمساواة والحرية وحقوق الانسان، بضرورة إلغاء هذا القرار المنافي لهذه القيم والذي يعتبر في حال بقائه مكافأة للاحتلال وتشجيعه على مواصلة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني والإمعان في ممارساته العنصرية والابارتايد وتهويد القدس وتزييف التاريخ وانتهاكاته للمواثيق والقوانين وقرارات الشرعية الدولية، وبنفس الوقت تعديا واغفالا للوجود والحقوق العربية المسيحية الاسلامية.
يذكر أن قرار تدشين الساحة جاء استجابة لطلب رئيس المجلس المركزي (اتحاد الجاليات اليهودية في فرنسا) جويل ميرغي وذلك خلال زيارة رئيس دولة الاحتلال روفين ريفلين في 24 يناير/كانون الثاني لمقر بلدية باريس.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها