شارك وفد من قيادة حركة "فتح" في منطقة صور، ضم العميد جلال أبو شهاب والعقيد طلال العبد والأستاذ أحمد خضر، وأمين سر حركة "فتح" في مخيم البرج الشمالي، في الوقفة التضامنية التي نظمتها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين دعمًا للأسرى واسنادًا لشعبنا الفلسطيني ضد اعتداءات الاحتلال واقتحامه للمسجد الأقصى المبارك كذلك اقتحاماته المتكررة لمخيم جنين، واستباحة الأرض الفلسطينية، وذلك بمشاركة ممثلي فصائل  "م.ت.ف" وممثلي الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية الفلسطينية، والاتحادات واللجان الشعبية والجمعيات والأندية الثقافية والاجتماعية، وحشد من أبناء شعبنا الفلسطيني في المخيم والجوار اليوم الثلاثاء ١٩-٤-٢٠٢٢.

كلمة فصائل "م.ت.ف" ألقاها مسؤول العلاقات السياسية العميد جلال أبو شهاب، نيابة عن أمين سر فصائل "م.ت.ف" القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، أكد فيها أن شعبنا يواجه العدوان الصهيوني وجرائم المستوطنين واستباحة مقدساته الإسلامية والمسيحية خاصة المسجد  الأقصى المبارك بوحدته الوطنية، وشعبنا بوحدته الوطنية وقيادته الحكيمة وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس سيهزمون المشروع الصهيوني وسيحمون مقدساتنا الإسلامية والمسيحية من التهويد.

وتوجه العميد أبو شهاب بإسم قيادة حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" بأسمى التحيات لأسرانا البواسل ولماجداتنا وزهراتنا المعتقلات، ولشيوخنا وأشبالنا المناضلين في مواجهة جرائم وهمجية السجان.
 
واعتبر العميد أبو شهاب هذا اليوم يومًا وطنيًا تتوحد فيه الجهود والفعاليات الداعمة للأسرى والأسيرات والعمل على تحريرهم من معتقلات وسجون الاحتلال الصهيوني لينعموا بالحرية بين عائلاتهم وأبناء شعبهم.

وأضاف: "إن الأسرى البواسل تمكنوا بمعركة الأمعاء الخاوية ونضالاتهم الطويلة سواء الجماعية أو الفردية من تحقيق مطالبهم في إيصال رسالتهم من أجل الحرية والدفاع عن حقوقهم التي كفلتها المواثيق الدولية".

وحيا الأسير الطفل أحمد مناصرة، مثمنًا الفاعليات والوقفات التضامنية والحملات التي شهدتها المدن والمخيمات الفلسطينية في الوطن والشتات خلال الأيام الماضية وأثناء محاكمته لتصل قصته لجميع أنحاء العالم.

 ودعا العميد أبو شهاب إلى ضرورة استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وانهاء الانقلاب وعودة غزة إلى حضن الوطن لتعزيز صمود شعبنا أمام الهجمة الصهيونية الشرسة.