بدأت شرطة الاحتلال في مدينة اللد، الاثنين، التحقيق مع النائبة العربية في "الكنيست" الإسرائيلي حنين زعبي، للاشتباه فيها بالتحريض على ما يسميه "ممارسة العنف".
وكان شرطي إسرائيلي زعم في شكوى قدمها ضد الزعبي بأنها "رددت هتافات عنصرية ضده في محكمة الصلح بالناصرة".
وتجري محاكمة الزعبي، في وقت لا تستطيع الاحتماء بالحصانة البرلمانية في هذه القضية.
يذكر أن الزعبي تعرضت لحملة عنصرية إسرائيلية عقب رفضها اعتبار عملية اختفاء المستوطنين الثلاثة في مدينة الخليل قبل أكثر من شهرين بأنها "عملية إرهابية".
وشن مسؤولون إسرائيليون وأعضاء في "الكنيست" هجوما حادا على زعبي، التي لم تتراجع عن موقفها. واتهموها بالخائنة، وطالبوا بطردها إلى قطاع غزة. فيما وصفها وزير خارجية الاحتلال افيغدور ليبرمان، بأنها "إرهابية وينبغي أن يكون مصيرها كالخاطفين".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها