أطلع رئيس دائرة العلاقات الدولية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، نائب رئيس البنك الأوروبي للاستثمار جيلسومينا فيليوتي على الأزمات التي تمر بها القضية الفلسطينية، ولا سيما على الصعيد الاقتصادي، والناتجة عن الإجراءات التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تجاه مقدرات وموارد الشعب الفلسطيني.

وأكد أبو عمرو خلال اللقاء الذي عقد في مكتبه برام الله اليوم الإثنين، أن حل الصراع يكون من خلال إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وليس من خلال تقديم بعض التسهيلات الاقتصادية من قبل الجانب الإسرائيلي.

من جهتها، أكدت فيلوتي استعداد بنك الاستثمار الأوروبي لتقديم الدعم للمشاريع الحيوية المختلفة في الضفة وغزة والقدس وذلك بالتنسيق والتعاون مع الحكومة الفلسطينية.