خاص/ مجلة القدس
تحقيق/ دلال المغربي
“سنة ونص وإحنا نترجاهم يطلعوه يشوف أبوه المريض، ما رضيوا، وبعد ألف واسطة جابوه يشوفه لما مات، قبل ما ندفنه، والده مات الصبح، جابوه العصر مكبل من ايديه ورجليه، ومعه أكثر من 100 شرطي من حماس، كان مقيداً والمقبرة مطوقة، شاف أبوه دقيقتين، وأخدوه تاني، ما خلّوا حدا يقرّب عليه، شفته من بعيد، أشّر لي بإيده حسرة قلبي عليه..بدي يكون عندي وعند زوجته وأولاده البيت فاضي من غيره لما يصير اشي عند حماس بنخاف عليه منهم، لما يصير قصف بنخاف عليه، عانى كتير شادي 4 سنين تعذيب وضرب وشبح وعزل انفرادي”.
بهذه الكلمات ودموعها لم تتوقف أبدا طيلة اللقاء، بدأت حديثها، أم المختطف في سجون “حماس” والمحكوم بالإعدام ظلماً. شادي أحمد أحد قيادات كتائب شهداء الأقصى من بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
شادي خضر ديب أحمد (33 عاماً) على قيود مرتبات الأمن الوطني الفلسطيني، أصدرت عليه محاكم “حماس” العسكرية الباطلة حكماً بالإعدام، ووجهت له عدة تهم منها إدانته بقتل الصحافيين سليمان العشي ومحمد عبدو في الثالث عشر من أيار العام 2007 بالقرب من مسجد الكتيبة في مدينة غزة.
وكان العشي وعبدو قد قتلا أمام مجمع أنصار الأمني برصاص مجهولين أثناء فترة الفلتان الأمني التي واكبت الحكومة الأولى لحماس التي شكلتها بعد فوزها في الانتخابات التشريعية.
طاقم “القدس” زار عائلة شادي أحمد في منزلهم الكائن في بيت لاهيا شمال القطاع، والتقى بوالدته وزوجته وأبنائه وأخوته وأخواته.
منذ البداية نفت عائلة شادي تورط ابنها في قضية مقتل الصحافيين العشي وعبدو، مؤكدة أنه لم يكن موجودا ساعتها في مكان الحدث، لأنه كان يشارك في تشييع جنازة الشهيد بهاء أبو جراد الذي قتلته مليشيات “حماس”، في بلدة بيت لاهيا،كما أن هناك سبعة شهود عيان من المنطقة يؤكدون تواجد شادي في بيت لاهيا في تشييع جنازة بهاء أبو جراد، وقدموا الأماكن والوقت الذي تواجد فيه بدقة لفترة ما بعد العصر، وهو التوقيت ذاته الذي تم فيه قتل الصحافيين في مدينة غزة، فكيف تواجد شادي في المكانين في الوقت ذاته؟!
ويقول شقيقه ايهاب (35 عاماً) كانت التهمة في البداية السب على حكومة “حماس” وذلك بعد تحطيم جهاز ستيريو كان شادي اشتراه ويؤجره للمناسبات، من قبل أفراد كانوا يشاركون في جنازة لحركة حماس، وحين رأى شادي الجهاز محطماً وملقى في الشارع لم يتمالك أعصابه وأخذ يسب، فتم استدعاؤه في اليوم التالي (10 تشرين أول 2007) إلى مركز شرطة بيت لاهيا، ومن يومها لم يرجع، مضيفاً أن التهم كانت فقط السب والقذف حتى مرور تسعة أشهر من اعتقاله قضاها بين مراكز سجن بيت لاهيا وجباليا والمشتل والسرايا، ولم تكن تحوي لائحة الاتهام أية إدانة بالقتل حتى تلك اللحظة، ثم انقلبت لائحة اتهامه إلى أخرى مختلفة.
وأضاف إيهاب بحسب محاضر جلسات المحكمة الخاصة بشادي، فقد تم تقديم ثلاثة شهود عيان من قبل محامي الدفاع محمد زقوت، أكدوا أن شادي أحمد تعرض للتعذيب الشديد والضرب، وقد شاهدوا الآثار على جسده، والشهود هم اثنان معتقلان سابقان كانا بصحبة شادي في السجن، أحدهما معتقل على خلفية سياسية والآخر مدنية، والثالث شقيقه إياد الذي شاهد آثار التعذيب أثناء إحدى الزيارات والذي قال في شهادته “ذهبت لزيارته في سجن مركز جباليا في أول أشهر اعتقاله، وصدمت من آثار التعذيب على يديه ووجهه، وكان كأنه شخص آخر، إلى درجة أنه لم يستطع رفع يده للسلام”، وبعد ذلك تم وضع شقيقه في سجن المشتل لستة أشهر كاملة ولم يزره أحد.
وتابع ايهاب “أوضحت مصادر حقوقية تابعت قضية شادي أنها أخذت منه شكوى مفادها أنه تم تعذيبه وضربه أثناء فترات التحقيق الأولى معه، و تلقت منه شكوى الاعتداء بالضرب عليه داخل سجن “أنصار” قبل صدور الحكم الأخير، وتمت متابعة الشكوى مع إدارة السجن باعتبارها شكوى داخلية، والشكوى موثقة بتاريخها كما أكد المحامي أن اعترافات شادي أنتزعت منه تحت التعذيب، ولا يوجد شاهد أتت به النيابة العامة يؤكد أنه رأى شادي وتعرف عليه، فالشاهد الأول يقول إنه سمع صوتا يشبه صوت شادي، موضحا أنه لم ير شادي لأنه ملثم، كذلك الشاهد كان مجنياً عليه ومعتقلا وملثما أيضاً، لكنه سمع صوته. والشاهد الثاني الذي ظهر اسمه بعد إيداع لائحة الاتهام بتاريخ 24 آب 2008، وبعد مرور ما يقارب من عشر جلسات من المحكمة ، يقول إنه رأى شادي قبل ذلك وتعرف عليه، وهو من اختطفه وعذبه، وحين تم سؤاله كيف يعرف شادي، قال إنه حين كان في مصر عرف شادي من صورته على الإنترنت حين شاهدها في الأخبار” فهل يعقل هذا؟.
واستطرد إيهاب “أكد المحامي أن البينات والأدلة غير مكتملة، فليس هناك سلاح جريمة، ولا يوجد رصاص وفوارغ رصاص، ولا يوجد تقرير الصفة التشريحية الصادرة عن الطبيب الشرعي الذي يثبت مداخل الرصاص عند القتيلين الصحافيين ولا يوجد تقرير كشف ومعاينة من قبل وكيل النيابة على مكان الحدث، ولا يوجد تقرير محضر العرض والتعرف بين المجني عليه وشهود العيان، بل جاء شرطي من مركز جباليا قال إنه عرض المجني عليه للشهود”.
الحكم بالإعدام على شادي ترك للأهل صدمة كبرى وحزناً وحسرة مات بهما والده، ولكنه لم يلغِ الأمل من القلوب ، ولكن الأربع سنوات التي قضاها بعيداً عن زوجته وأطفاله ولَّدت لديهم أصعب مشاعر الفقد والحرمان، واللهفة على عودته.
“بدكم ترجعوا لنا بابا؟”
الحنين إلى الوالد دفع بطفلته ملك (5 سنوات) لأن تسألنا بمجرد رؤيتنا: “بدكم ترجعوا لنا بابا؟”
الصغيرة ملك وتوأمها وديع وأختهما الأكبر نادين، لا يفهمون ماذا يعني أن يغيب عنهم الأب، ولا يفهمون ماذا يعني أن يروا والدهم دائماً مكبلاً، ولا يستطيعون تفسير لماذا لا يرونه إلا مرة كل شهرين أو ثلاثة، ولا يستطيعون أيضاً تفسير وجود هذا العدد الهائل من الحراس المدججين بالسلاح حوله أثناء الزيارة.
لائحة اتهام وقرار حكم، ملفق، أصدرته محكمة “حماس” العسكرية الدائمة في جلستها يوم الأحد الموافق 24 من أيار على شادي واثنين آخرين فرّا الى خارج قطاع غزة، تقول اللائحة “أن المتهمين الثلاثة مدانون من قبل المحكمة بالتهم التالية: الخطف بالاشتراك خلافاً لنص المادة (256) والمادة (254) والمادة (23) من ق.ع. ف رقم 4 للعام 1936، والقيام بأعمال إرهابية وبالاشتراك خلافاً لنص المادة (175/د) والمادة (174) والمادة (82) من ق.ع. ف للعام 1979، والقتل قصداً مع سبق الإصرار بالاشتراك خلافاً لنص المادة (378/أ) والمادة (279) والمادة (82) من ق.ع.ف للعام 1979.وتم الحكم على المتهم الأول والثاني والثالث بالإعدام رمياً بالرصاص سنداً لنصوص المواد السابقة والمادة (75) من ق.ع. ف للعام 1979 والمادة (104/أ) من قانون القضاء العسكري رقم 4 للعام 2008.
قالت والدة شادي “ابني مظلوم، شادي عمره ما آذى أحداً، زرته تقريبا قبل شهر بعد أن فك الإضراب عن الطعام، كان يحاول أن يبدو صامداً وقوياً أمامنا، معنوياته مرتفعة الحمدلله، ونتمنى من الله أن يخرج لنا ولزوجته وأولاده”.
وكان شادي وخمسة من رفاقه، المختطفين، قد أضربوا عن الطعام لمدة ثمانية عشر يوماً بسبب المعاملة اللانسانية وغير اللائقة بهم وبتاريخهم النضالي، من قبل إدارة السجون الحمساوية، حيث حددت إدارة تلك السجون مواعيد زيارتهم بمواعيد زيارة العملاء والجنائيين، وعزلتهم في زنازين انفرادية.
يرفض أن تراه زوجته وأطفاله من وراء الشبك
وأضافت “نزوره زيارة خاصة كل ثلاثة شهور أو خمسة شهور أو تسعة شهور، لمدة عشر دقائق، لأنه يرفض زيارة الشّبك، هو يرفض أن تراه زوجته وأطفاله من وراء الشبك”، متابعة “مرة ضربوه قدامي وأنا لم أحتمل ذلك، وكانت ابنته معنا بالزيارة، رأتهم يضربون والدها، وبقيت مريضة مدة شهر تقريبا لا تكلم أحداً ولا تذهب الى المدرسة، وأصبح كل ما تراه أمامها منظر الجنود يضربون والدها أمامها، وعزلوه بعدها أسبوعين انفرادي”.
ووجهت والدة شادي كلمة للرئيس محمود عباس قائلة “حين يسجن أحد بالضفة من حماس، يقيمون الدنيا ولا يقعدونها، والرئاسة والحكومة تستجيب لهم ولضغوطهم وآخرهم تمام أبو السعود التي أخرجوها برغم إدانتها بعد شهرين من السجن، شادي صار له اربع سنين بيكفي يا سيادة الرئيس!”.
ابنته ملك ذات الخمس سنوات قالت بلهجة غير محايدة “روحوا لنا بابا بدي بابا، بابا بالسجن، عند حماس، لما زرته سلمت عليه قلتله تعال ع الدار معانا عشان تشتري لي لابتوب، أنا أكره حماس لأنهم حبسوا بابا”.
أما رندة زوجة شادي (25 عاما) فقد طفح بها الكيل “اربع سنين طفح الكيل على الآخر،كل البيت بيفتقد شادي، عنا فرح مش حاسين فيه وهو زواج أخوات شادي الاثنتين، أول فرحة تدخل بيتنا وهو مش موجود، لما بزوره بشوفه وبس، حتى ما بقدر أسلم عليه كل الحراس حوالينا يا دوب بيسلم على أمه ولما يكلمني كل عيون الحراس عليه، الزيارة بتكون في قاعة مفتوحة، وحسب مزاج الحراس وقت الزيارة مرات 10 دقائق ومرات نصف ساعة أو أقل”.
شادي كل حياتي ترك فراغاً كبيراً بالبيت
وتزامنت زيارتنا لعائلة شادي أحمد مع اقتراب عيد الحب قالت رندة “بعيد الحب أشعر بغصة بالقلب ما بقدر أوصفها شادي كل حياتي ترك فراغاً كبيراً بالبيت، 4 سنين حياة مجمدة،ومؤجلة حياة كلها وعود وهمّ كبير بالنسبة إلي”.
وتابعت “الأولاد طول الوقت يسألون عليه، اكتر واحدة نادين بالمدرسة كل شيء يتعلق بوالدها يؤثر بها، يوم أن أضرب شادي عن الطعام، كان مقرراً لها عملية جراحية، قالت للدكتور أنا صايمة مثل بابا، وكانت تقرأ اسم والدها على شريط الأخبار في تلفزيون فلسطين وتبكي، والأصعب أنه بكل زيارة تقول له يلا روح معنا وتحمله مسؤولية عدم عودته معها إلى البيت”.
وأضافت “يوم العيد لبست نادين ملابس العيد، ونزلت على بيت جدها مبسوطة، رجعت حزينة وتبكي، قالت كلهم أبوهم عندهم أنا وين بابا ونامت طول اليوم كسرت قلبي”. وقبل ات تكمل الام سردها، قاطع ابنها وديع (خمس سنوات) حديثها “بدي أشتري بارودة أطخ كل الذين حبسوا بابا، أنا صليت علشان بابا يرجع لنا”.
ومن جانبه، يتطلع إيهاب أحمد إلى اليوم الذي يتم فيه الإفراج عن شقيقه شادي، ولليوم الذي يتوحد فيه شعبنا الفلسطيني مرة أخرى وقال “الانقسام غيمة سوداء تظلل على كل الشعب الفلسطيني، تركوا في كل بيت جرح، ونحن نتطلع إلى لملمة الجراح بغض النظر عن توجهاتنا واختلافاتنا لأن ديننا وواجبنا يدعونا للتراحم والتوحد وعلينا أن نضع أيدينا بأيدي بعض ونتوجه لعملية التحرير وإذا لم يحصل ذلك من خلالنا اليوم، فلنعمقه في ذاكرة أجيالنا المقبلة، نتمنى الوحدة وإعادة البنية الوطنية لشعبنا”.
واستطرد “نحن لا ولم ولن نفقد الأمل، قضية شادي سياسية وهذا واضح، ونتمنى الإفراج عنه ليعيد ترتيب صفوفه في كتائب الأقصى التي دافعت وتدافع عن الوطن، كنا نأمل ألا يكون هؤلاء الشباب ضحية وضع سياسي مريض، فهم رصيدنا الوطني، ويجب المحافظة عليه، نتمنى الوحدة وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وطي ملف الاعتقال السياسي بالكامل وأن نمحوه من ذاكرتنا لأنه عار على شعبنا الفلسطيني”.
وطالب إيهاب القيادة الفلسطينية بموقف جدّي وحازم تجاه قضية المعتقلين السياسيين لدى “حماس” قائلاً “نحن نشكر كل جهد بُذل من أجلهم، ولكن الأمور تُحسب بنتائجها.
وأكد إيهاب”لدينا إحساس بأن شادي سيخرج من السجن، نحن لا نتعامل بما يهوله الإعلام الحمساوي فقضيته سياسية بحته، ولن نتعامل بغير هذا المضمون، ويجب إطلاق سراحه وإذا كان سيدفع فاتورة الدفاع عن شرعية الوطن فالوطن يطلب منا الغالي ونفديه بدمنا، إن إطلاق سراحه مسألة وقت لا أكثر ولا اقل”.
“لا أنسى يوم وفاة والدي حين جاؤوا بشادي مكبلاً من يديه وقدميه”
وقال “ الشهر المقبل ستتزوج أختاي الاثنتان، وشادي ليس بيننا، لن يستطيع أن يحتضنهما أو يمسك بيد احدهما ليبارك لهن، لن يشاركهما فرحتهما خصوصاً وأن والدنا توفي والبنات بحاجة لأن نكون حولهن وأنتم تعرفون عادات مجتمعنا الفلسطيني”.
وأضاف بمرارة “لا أنسى يوم وفاة والدي حين جاؤوا بشادي مكبلاً من يديه وقدميه، أوقفوه بالشارع من برا، رفضوا إدخاله للطابق الأرضي بالبيت حيث يرقد جثمان والدي، وبعد مفاوضات معهم قالوا ندخله بشرط ألا تراه النساء، قلنا لهم أمه تريد أن تراه، وجميع البيت يعيش مرحلة حزن، سجن شادي ووفاة الوالد،حين أدخلوه أغمى على النساء وتساقطن على الدرج، لم يستطعن الوصول إليه من شدة الانهيار، كان الجو كله مشحوناً بالحزن والبكاء وهم يدفعونه بشكل غير إنساني، هؤلاء المسلمون يدّعون أنهم يطبقون القانون، أنا أعرف أن القوانين توضع من اجل الإنسان وإذا تعدى القانون على الإنسان فهو جائر لا يصلح للبشر”.
وعن أصعب موقف شاهد فيه شادي قال إيهاب “شادي من المطلوبين لاسرائيل، وهو من كتائب شهداء الأقصى، وهالني منظره وهو راكع يودع والده مكبل اليدين والقدمين، كانت قدماه مقيدتان، ويده مربوطة بيد السجان، ويطوق المقبرة أكثر من مائة شرطي من حماس، الناس كانت تهتف باسم شادي، وهو راكع ودموعه تغرق وجه والده الميت”.
وتابع “موقف آخر صعب رأيته ،كان شادي يرفض زيارة الشبك بتاتا وفي يوم أصَّرت أمي أن تراه، ذهبت وأمي وبنته، انتهت الزيارة جاء أحد الحراس ودفع شادي بعنف، قال له شادي انتظر أريد أن أودع ابنتي التي تبكي، فهجم عليه الحراس وضربوه على مرأى من أمه وابنته، كان ذلك في شهر رمضان، شهر التراحم والعفو والرضى والمحبة بين الناس، وقت هذا المشهد استرجعت ذكرى اسري لـ اربع سنوات في سجون الاحتلال،وأقسم بالله، عمري ما رأيت مثل هذه الوحشية وهذه القسوة، حتى اللحظة لا أنسى ولا يذهب من بالي كيف ضربوه أمامنا، وهو الذي كان يحمل بندقيته ويواجه الاحتلال”.
“حماس” توازي “التخابر” مع السلطة الفلسطينية بالتخابر مع الاحتلال
وكشف “أبو الفتح” الناطق الرسمي باسم مختطفي حركة “فتح”، في سجون حماس، للـ”القدس” أن مختطفي فتح في سجون الانقلاب يتواجد عدد منهم في سجن الكتيبة، واغلبهم محكومون أحكاماً عالية وظالمة، أو موقوفون ينتظرون حكماً جائراً وغير قانوني وهم: قائد كتائب شهداء الأقصى زكي رشاد السكني ' أبو رشاد ' موقوف ما يزيد على عامين وهو من مرتبات الشرطة .
شادي خضر احمد ' أبو وديع ' محكوم إعدام وهو من ( مرتبات الأمن الوطني)
جميل زكريا جحا محكوم إعدام وهو من (مرتبات قوات ال17 امن الرئاسة )
نائل فهمي حرب ' أبو فهمي ' محكوم مؤبد وهو من (مرتبات قوات ال17 امن الرئاسة)
حسن محمد الزنط ' أبو علي ' محكوم مؤبد وهو من (مرتبات الأمن الوطني)
محمد خليل كحيل ' أبو حسام ' محكوم 12 سنة ( مدني )
بلال عزات العثامنة محكوم 12 سنة وهو من (مرتبات الأمن الوقائي)
خليل عمر الهباش محكوم 7 سنوات(مدني )
لؤي سعد مهنا محكوم 5 سنوات وهو من ( مرتبات الأمن الوقائي)
حجازي مسعود الغفري محكوم 4 سنوات وهو من (مرتبات الشرطة)
نضال العرابيد محكوم 3 سنوات وهو من ( مرتبات حرس الرئيس)
ناصر سلامة بخيت محكوم 5 سنوات وهو من (مرتبات قوات ال17 امن الرئاسة)
جمعه أبو حبل محكوم 3 سنوات وهو من (مرتبات الشرطة)
هشام أبو لمضي موقوف وهو من (مرتبات الاستخبارات)
عائد موسي الغول موقوف وهو من (مرتبات الشرطة)
محمد ناهد أبو شمالة محكوم سنة ونصف (مدني )
وقال انه يوجد في سجن أنصار التابع لمليشيات أمن “حماس” الداخلي، العشرات من أبناء الفتح تحت التحقيق والتعذيب وسياط الجلاد .
وأكد “أبو الفتح” أن المحكومين أمنياً من أبناء حركة “فتح” في سجون “حماس” هم معتقلون سياسيون، لفقت لهم أجهزة “حماس” هذه التهم ظلماً وعدواناً.
كما تجدر الإشارة إلى أن مليشيا “حماس” قامت بتصفية العديد من أبناء حركة “فتح” الذين كانت تحتجزهم في سجونها فترة الحرب على قطاع غزة “الرصاص المصبوب” بحجة هروبهم من السجن، وقتلت آخرين منهم ظلماً بحجة العمالة لإسرائيل أو التخابر مع رام الله (القيادة الفلسطينية) والأخيرة تهمة تعتبرها قوانين “حماس” موازية للتخابر مع الاحتلال.
السجون في غزة، والضرب، والشبح، والتعذيب، والتنكيل، والسجن والعزل الانفرادي في زنازين ضيقة، هي مكافأة حركة “حماس” لأبناء شعبنا المنتمين لحركة “فتح” ولأبناء كتائب شهداء الأقصى المطلوبين للاحتلال والذين نذروا حياتهم لمقارعته، وبالتوازي الحسرات والألم والدموع مكافأة أخرى لأمهات وأطفال وزوجات هؤلاء... فهنيئاً لك يا حماس
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها