لمناسبة الذكرى السابعة والستين لميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي، والذكرى الخامسة والأربعين لانطلاقة جبهة التحرير العربية، نُظِّمت ندوة سياسية في قاعة الأطفال والفتوة في مخيم شاتيلا، حاضر فيها نائب أمين سر القيادة القطرية لحزب طليعة لبنان العربي حسن بيان الخميس 2014/4/17.
وحضر الندوة: أمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" سمير أبو عفش وأعضاء قيادة بيروت، وأمين سر الساحة لجبهة التحرير العربية حسين الرميلي، وممثلو الأحزاب والقوى الوطنية والسياسية اللبنانية، وممثّلو فصائل القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، ووفد الحملة الأهلية برئاسة الدكتور ناصر حيدر، ووفد رابطة أبناء بيروت برئاسة زياد قدورة، إلى جانب ممثلي اللجان الشعبية، وعدد من كوادر الجبهة العربية ومناصريها، وحشد من أهالي المخيمات.
وألقى بيان كلمةً استهلها بالتأكيد على أن فلسطين هي البداية والنهاية، وأوجز نشاطات حزب البعث وعلاقاته بالقضية الفلسطينية منذ الرعيل الأول الذي شارك في فرق التطوّع عام 48، وصولاً إلى انطلاقة الثورة الفلسطينية والطلب من البعثيين الالتحاق بصفوف الثورة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن ولادة جبهة التحرير العربية كانت في العام 1969 كرد طبيعي على أوضاع المنطقة، وإضفاء الطابع القومي للقضية الفلسطينية، ومؤكّدًا أن "فلسطين هي طريق الوحدة، والوحدة هي طريق فلسطين".
وتطرّق بيان إلى واقع الثورة اليوم، منوّهًا لأهمية الوحدة الوطنية وخيار المقاومة والكفاح المسلَّح الشعبي وسائل لتحرير فلسطين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها