ناصر شحادي
نظَّمت مؤسسة الشهيد أبو جهاد الوزير للمعوقين ندوة سياسية تحت عنوان "الشهيد أبو جهاد الوزير أول الرصاص وأول الحجارة" الأربعاء 2014/4/16، بحضور قيادة وكوادر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" وممثلين عن القوى والأحزاب والفعاليات الوطنية والإسلامية الفلسطينية وحشد من جماهير شعبنا.
بدأت الندوة بتلاوة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء، ومن ثم ألقى عضو قيادة حركة "فتح" في لبنان يوسف زمزم كلمة جاء فيها "اليوم نتذكّر رجلاُ من رجالات الفتح قضى حياته من أجل فلسطين حيثُ كان يؤمن بالوحدة الوطنية الفلسطينية، وأقام علاقات مع حركات التحرير العالمية، وكان مثالاً للقائد والأب في جميع مواقع النضال وخطط لعدد كبير من العمليات الفدائية أهمها عملية كمال عدوان بقيادة الفدائية الشهيدة دلال المغربي وسافوي والشاطئ وديمونا. كما أسّس الشبيبة الفتحاوية التي كانت شرارة انطلاقة انتفاضة العام 1987 في فلسطين المحتلة. وقد قام العدو الصهيوني بمحاولات كثيرة لاغتياله إلى أن تم اغتياله في تونس 16/4/1988، ودفن في مقبرة الشهداء في سوريا حيثُ شارك في تشيعيه ملايين من الجماهير الفلسطينية والعربية، وظن العدو الصهيوني أنه باغتياله سيقضي على الانتفاضة ولكنها تصاعدت بعد إغتياله".
وبعدها كانت كلمة لمسؤول المؤسسة الأستاذ عبد أسعد حيث أكّد الدور القيادي والريادي للشهيد القائد أبو جهاد الوزير معربًا عن اعتزازه بحمل المؤسّسة لاسم الشهيد الوزير.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها