فتح ميديا/ لبنان، أقامت حركة "فتح"  فيمنطقة الشمال اعتصاماً جماهيرياً أمام مقر مدير مخيم البداوي الاثنين 16/4/2012، وذلكتضامناً مع الأسرى خلف قضبان العدو، واستنكاراً للمجازر الصهيونيةاليومية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في القدس والضفة وغزة، وشارك فيه ممثلي الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبيةوفعاليات وجماهير من أبناء مخيمي البارد والبداوي.

رفع المعتصمون شعارات تدعو إلى إطلاق سراح الأسرى دون قيد أو شرط وتطالببرفع الحالة العسكرية عن مخيم نهر البارد واعطاء اهله ارض منظمة التحرير لانشاءمقبرة عليها وتسليم الـبرايم "A" لأصحابه.

وألقى كلمة حركة "فتح" عضو قيادة منطقة الشمال خالد عبود جاءفيها: "تتسارع الأحداث والمتغيرات في منطقتنا، ولكن تبقى فلسطين هي المنارةالتي تهتدي بها القوافل لترسوا إلى بر الأمان، كيف لا وهي جوهر القضايا وأمالثورات والمعارك في مواجهة الاحتلال والمؤامرات بدءً من التصدي للاستيطان وتهويدالقدس والصمود في وجه الحصار والجدار والتحدي للجلاد والسجان من خلف القضبان".

وأشار عبود إلى ما يعانيه أهالي غزة التي ما زال أهلها تحت الحصار وفيالعراء، والضفة التي تتآكل يومياً بالمستوطنات والممزقة أصلاً بالحواجز والجدار، والقدسخط المواجهة الأول وقلب الصراع والتي تتعرض للتهويد والتطهير العرقي والغاء كل مايرمز للعروبة والإسلام، والأقصى المهدد بالانهيار، ونهر البارد الذي ينتظر اهلهاكتمال الاعمار بفارغ الصبر وكادوا في مراحل عديدة يفقدون الأمل، فليس مسموحاً لهمالعيش فوق الأرض بكرامة، وليس مسموحاً لهم أن يدفنوا تحت الأرض بكرامة.

وأكد عبود بأن قضية الأسرى تتصدر القضايا الوطنية واهتمام القيادةالفلسطينية التي تكرر باستمرار أن لا حل دون إطلاق سراح الأسرى وعودة اللاجئين وإقامةالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

من هنا ندعو الجميع الى تنفيذ بنود المصالحة ووضع برنامج عمل موحد ومشتركلمواجهة معاناة الأسرى والجدار وتهويد القدس وحق عودة اللاجئين واعمار البارد هذهالقضايا تحتاج أن نلتقي من أجلها وفي ذلك انجاز نحو الوحدة ومقاومة الاحتلال.