فتح ميديا/ لبنان، أحيتجبهة التحرير العربية ذكرى انطلاقتها الـ43 بمهرجان جماهيري في قاعة مجمع الشهيدالرمز ياسر عرفات في مخيم البداوي الأحد 15-4-2012.

حضرهممثلو الفصائل الفلسطينية،واللجان الشعبية، وقوى وأحزاب وطنية وإسلامية لبنانية، وأندية وروابط ومؤسسات،وجماهير من مخيمي البداوي والبارد ومدينة طرابلس.

بدايةًألقى كلمة حزب طليعة لبنان الدكتور منذر معاليقي جاء فيها: "إن ولادة حزبالبعث كانت صورة صادقة عن نبض الأمة في تصديها للمخططات الاستعمارية المطروحةولاحتلال فلسطين، ومنذ أيام التأسيس للحزب انتفض قادته في وجه المشاريعالاستعمارية والصهيونية، وتقدموا الصفوف جنباً إلى جنب ثوار يقاومون المحتلويدافعون عن الأرض المغتصبة في فلسطين التي قدمت ضحايا وشهداء يذكرهم التاريخ بفخرواعتزاز".

وحيا فيكلمة "م.ت.ف" أمين سر إقليم حركة "فتح" في لبنان الحاج رفعتشناعة الأخوة في حزب طليعة لبنان بمناسبة الذكرى 63 لانطلاقة حزب البعث والأخوة فيجبهة التحرير العربية في الذكرى الـ43 لانطلاقتها، مسجلاً اعتزاز منظمة التحريربتاريخ الجبهة النضالي وأدائها ومشاركتها الفعالة في إحلال الديمقراطية والشراكةالفلسطينية لتحقيق أفضل أشكال مقاومة الاحتلال وتحقيق المصالحة الفلسطينية.

وأشارشناعة إلى أن شهر نيسان يحمل في طياته عبق دماء الشهداء، شهداء المجازروالاغتيالات والجرائم الصهيونية التي تشهد باستمرار أننا الضحية وتشهد بان الاحتلالالصهيوني هو المجرم والإرهابي الحقيقي الذي لم يخضع لأي حساب أو عقاب من المجتمعالدولي.

وأضاف، إنالمصالحة التي تعتبر انجاز وطني فلسطيني تم التوقيع عليه من كافة الفصائلالفلسطينية بحضور الرئيس أبو مازن وخالد مشعل وبعد هذا التوقيع كان هناك عرسفلسطيني، ونحن في حركة "فتح" لم نيأس لأننا سوف نكون الأحرص على تحقيقالحلم الفلسطيني وهو تحقيق المصالحة والوحدة الوطنية التي نستطيع من خلالها إقامةالدولة الفلسطينية ومواجهة الاحتلال وتحقيق وجودنا الطبيعي على المستوى الدولي.

مؤكداً بأنه يجب الاعتماد على شعبنا وعلى وحدتنا، هذا الشعب الذي أطلقالرصاصة الأولى منذ ما يزيد عن خمسين عام من بين الخيام، مطالباً الجميع بأنيكونوا أوفياء للشهداء وبضرورة إكمال المسيرة التي بدؤها والتي لا يمكن إكمالها إلاإذا كنا موحدين وبدون الوحدة والمصالحة فإننا ذاهبون إلى  الهاوية.

وأكدأمين سر جبهة التحرير العربية في منطقة الشمال هشام البهلول بان حزب البعث كان من أولالأحزاب العربية التي احتضنت المقاومة المسلحة أينما كانت حيث أثبتت المقاومةجدارتها في كل الساحات، وان حزب بهذه الصفات هو عصي على الإلغاء.

وأضاف، أنانطلاقة جبهة التحرير العربية جسدت قوة حضور الأمة العربية على أرض فلسطين حيثشاركت الجبهة في كل مواقع النضال الوطني الفلسطيني وبقيت على الدوام صاحبة دوررائد لتعزيز الوحدة الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعيوالوحيد لشعبنا، متمسكة في الوقت نفسه في التحرير هدفاً والكفاح المسلح أسلوباًوحزب الشعب سبيلاً لاستعادة كامل حقوقنا التاريخية.

ودعاجميع الفصائل من أجل التمسك بالوحدة الوطنية وتحقيق المصالحة لمواجهة الغطرسةوالاستيطان الصهيوني الذي يمارس على أهلنا في القدس والضفة وغزة، لأن الوحدة هيالسلاح الأقوى لمواجهة كل المشاريع الصهيونية ضد أبناء شعبنا الأعزل. وبعد انتهاءالمهرجان أضيئت شعلة الانطلاقة الـ43 .