أعلن وزير الدفاع االإسرائيلي يسرائيل كاتس، يوم امس الثلاثاء 2025/03/25، أنّ إسرائيل ستسيطر على المزيد من الأراضي في قطاع غزة وستقاتل حتى تقضي على الفصائل الفلسطينية إذا واصلت الفصائل رفض تسليم بقية الاسرى.
أدلى كاتس بتعليقاته في الوقت الذي واصل فيه الوسطاء جهودهم لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي انهار بسبب استئناف إسرائيل للهجمات الجوية والبرية على القطاع في 18 آذار/ مارس، بعد عدم توصلها والفصائل الفلسطينية إلى تفاهم حول شروط تمديد وقف إطلاق النار الذي استمر لمدة شهرين.
وقالت إسرائيل: إنها "لن تقبل مرة أخرى بحكم الفصائل وسلطتها العسكرية في غزة في أعقاب الهجوم الذي شنه مسلحون بقيادتها في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، عبر الحدود والذي أعقبه اندلاع حرب غزة".
وقال الجيش الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، إنّ "قواته بدأت عملية برية مركزة في وسط وجنوب قطاع غزة بعد استئناف القصف هناك".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: إنّ "الهدف من الحملة الجديدة هو إجبار المسلحين على إطلاق سراح الاسرى المتبقين".
وذكر كاتس في تسجيل مصوّر نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية، "إذا استمرت الفصائل الفلسطينية في تعنّتها، فإنها ستدفع ثمنًا باهظًا وسيصبح أعلى بالاستيلاء على الأراضي (من قبل إسرائيل) وبالقضاء على المسلحين والبنية التحتية للإرهاب حتى استسلامها الكامل".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها