شاركت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في منطقة صيدا في إحياء الذكرى الثالثة والأربعين لإعادة تأسيس حزب الشعب الفلسطيني، التي حملت هذا العام عنوان "الوفاء للشهداء وتضامنًا مع غزة والضفة والقدس".
وتقدَّم المشاركين أمين سرِّ الحركة وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا، اللواء ماهر شبايطة، إلى جانب أمين سرِّ الحركة في مخيم عين الحلوة العقيد ناصر ميعاري، ومسؤول مؤسسة الكشافة والمرشدات في لبنان خالد عوض وكوادر من الحركة. وخلال الحدث، شارك اللواء شبايطة في إيقاد شعلة إعادة التأسيس إلى جانب قيادة حزب الشعب الفلسطيني في لبنان والمنطقة، وذلك خلال الوقفة التي نظَّمها الحزب اليوم الأحد في مقبرة الشهداء بمخيم عين الحلوة – درب السيم.
وتميَّزت الفعالية بحضور ممثلين عن فصائل العمل الوطني، واللجان الشعبية، وفعاليات وطنية، حيث وُضعت أكاليل من الزهور على أضرحة الشهداء، في تأكيدٍ على استمرار النضال حتى تحقيق الحقوق الوطنية الفلسطينية، وعلى رأسها حق العودة، وتقرير المصير، وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وفي كلمة ألقاها مسؤول حزب الشعب الفلسطيني في منطقة صيدا، عمر النداف، شدَّد على التزام الحزب بمواصلة النضال لتحقيق الحقوق الوطنية، مؤكِّدًا أهمية وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة الاحتلال والتحديات التي تهدد قضيتنا الوطنية. كما وجَّه التحية إلى الشهداء، والأسرى، وأبناء قطاع غزة الصامدين في وجه العدوان الصهيوني، محذِّرًا من مخططات التهجير والتآمر الأمريكي-الصهيوني على الحقوق الفلسطينية.
كما تطرَّق إلى الوضع الفلسطيني في لبنان، مشدِّدًا على ضرورة منح اللاجئين الفلسطينيين حقوقهم الإنسانية والاجتماعية، والعمل على معالجة القضايا الأمنية في المخيمات، وضمان استمرار خدمات الأونروا بما يكفل حياةً كريمة لأبناء شعبنا اللاجئ في لبنان.
وفي ختام المناسبة، تمَّ التأكيد على مواصلة المسيرة النضالية حتى التحرير والعودة، وتوجيه التحية للشهداء، والأسرى، والجرحى، ولكل أبناء شعبنا الصامدين في وجه الاحتلال.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها