بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) صدق الله العظيم
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ينعى إعلام حركة "فتح" في لبنان ابن فلسطين البار المناضل الإعلامي الشهيد د.عبد الشكور التوتنجي، أحد القامات الإعلامية الفتحاوية، الذي وافته المنية في العاصمة الأردنية عمّان يوم الأحد الموافق التاسع من شباط ٢٠٢٥، بعد مسيرة حافلة بالعطاء والنضال والعمل الإعلامي الثوري.
يترجّل اليوم إعلامي من الرعيل الإعلامي الأول للثورة، صاحب الحنجرة الذهبية الذي صدح صوته الجهوري عبر أثير "صوت العاصفة، صوت فتح، صوت الثورة الفلسطينية"، ليحمل رسالة الثورة إلى كل بيت، حاملاً لواء القضية الفلسطينية، ملامسًا قلوب الجماهير الفلسطينية والعربية التي وجدت فيه صدىً لنضالها وعنفوانها.
كان الفقيد أحد الأصوات الأولى التي عانقت الأثير يوم الانطلاقة الأولى لصوت العاصفة، إلى جانب نخبة من فرسان الإعلام الفتحاوي، أبرزهم: الطيب عبد الرحيم، وخالد مسمار، ويحيى العمري، بإشراف فؤاد ياسين "أبو صخر". وطوال مسيرته الإذاعية كان صوتُ الشهيد التوتنجي عنوانًا للإرادة والصمود، وشاهدًا على مرحلة كفاحية مجيدة خطّتها حركة "فتح" في مسيرة التحرير والنضال الوطني الفلسطيني.
إننا في إعلام حركة "فتح" إذ نودّع اليوم رمزًا من رموز الإعلام الثوري الفلسطيني، فإننّا نؤكد أن صوته الوطني سيظل محفورًا في ذاكرة الأحرار، خالدًا في وجدان الأجيال.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه ورفاق دربه الصبر والسلوان.
إعلام حركة "فتح" - إقليم لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها