بقلم: منجد الصالح
لا العاصفة تقدر ان تقتلع الاشجار،
ولا الطغيان بقادرٍ على تفريغ مهد الثوّار،
ثابتٌ يا شعبي ثابت في ارضك، هذا هو القرار،
لا عواصف تقدر على اشجار الزيتون ولا تنفع جحافل جيشهم الجرّار،
يا شعبي يا مغوار، يا صاحب الدار، يا حامي الحمى والديار،
رغم القتل ورغم البطش ورغم الدمار، ثابتٌ شعبنا على خطى الاجداد والاحرار،
من جبال الاوراس إلى عيبال وجرزيم وجبال الكرمل وباب المندب وصعدة وذمار،
فرسانٌ جُدد على احصنة مجنّحنة بالنور وتيجان الغار،
يصلون بهاماتهم "نجمات درب التبّانات" تُظلّل مروج سنابل القمح المُصفرّة في عيترون والخيام ومجالس السُمّار.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها