شَّددت قوات الاحتلال، اليوم الاثنين 2024/12/23، حملة  اقتحامات واعتقالات في العديد من مناطق الضفة الغربية، تخللتها مداهمات واسعة طالت عددًا من القرى والبلدات وعلى إثرها اندلعت مواجهات متفرقة واشتباكات بين الشبان في بعض المناطق. 

ففي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة تقوع جنوب شرق المدينة، وداهمت عشرات المنازل وفتشتها، واعتقلت "25" مواطنًا.

وفي قلقيلية، اعتقلت شقيقين عقب مداهمة منزل ذويهما في حي شريم وسط المدينة، واقتحمت المدخل الجنوبي من المدينة، وانتشرت بعدة احياء منها: منطقة الاقصى الطبي، السوق، جلجولية، وشريم.

وفي نابلس، اعتقلت أسيرًا محررًا من قرية كفر قليل جنوبًا، بعد مداهمة منزل ذويه وتفتيشه، كما داهمت عددًا من المنازل في القرية، وفتشتها وعاثت فيها خرابًا.

واقتحمت قرية يتما جنوبًا، واندلعت على إثرها مواجهات أطلق خلالها قنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين، وما أدى لإصابة عددًا منهم بالاختناق.

وفي الخليل، اقتحمت قرية شيوخ العروب شمالًا، وهدمت منزلًا لمواطنًا يؤوي سبعة أفراد، وأخطرت وقف العمل والبناء فيه قبل أربعة أشهر، بحجة أن منطقة "البص" ممنوع البناء فيها.

وأصيب مواطنًا بالرصاص الحي، خلال المواجهات التي اندلعت عقب عملية هدم المنزل. وتجدر الإشارة عن هدم منزلاً آخر الشهر الماضي بالإضافة الى تسليم إخطارات في هدم منازل أخرى في تلك المنطقة.

واستولت، على "حفار"  لمواطن خلال عمله في منطقة وادي الجوايا في مسافر يطا جنوبًا. وكثف المستعمرين من اعتداءاتهم على المواطنين وممتلكاتهم على المنطقة، وذلك بهدف التوسع الاستعماري.

أمَّا في رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال، شابًا من بلدة بيرزيت شمالًا، بعد أن داهمت منزله في البلدة، واقتحمت بلدة سلواد شرقًا، وقرية شقبا غربًا، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات. كما اقتحمت كفرعين، النبي صالح شمالًا، وقراوة بني زيد شمال غرب المدينة.

وفي القدس، اقتحمت مخيم قلنديا شمالًا، واندلعت مواجهات داخله وفي شارع المطار، وأصيب ثلاثة شبان بالرصاص الحي، وداهمت عددًا من المنازل وفتشتها.

وأجبرت مقدسيًا على هدم منزله في حي البستان في بلدة سلوان- جنوب المسجد الأقصى المبارك، وأخطرت البلدية بهدم المنزل تحت ذريعة "البناء دون ترخيص"، ما دفعه لهدم منزله ذاتيًا، تجنبًا للتكاليف الباهظة التي تفرضها البلدية في حال هدمتها الآليات. 

كما اقتحمت، "6" دوريات بلدة بيت عنان- شمال غرب القدس المحتلة، وداهمت منزلًا واعتقلت مواطنًا.

كذلك اقتحم عشرات المستعمرين، المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسًا تلمودية في باحاته.

وفي أريحا، رعى عددًا من المستعمرون أغنامهم على أراضي المواطنين شمالًا، في تجمع عين العوجا البدوي، ما أدى إلى إتلاف اعلاف المواطنين وتخريب ممتلكاتهم. كما وانتشر عددًا من المستعمرين بين مساكن المواطنين، وأرهبوا الأطفال والنساء.